قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية المصرية الأسبق، اليوم الأربعاء، إن رفع الداخلية المصرية لحالة الطوارئ بالتزامن مع أعياد الميلاد، جاء بحكم عادة الداخلية بأن مناسبات إقامة الشعائر الدينية، والاحتفال برأس السنة، وأعياد الميلاد، والأعياد الإسلامية يصاحبها حالة استنفار أمني، وإلغاء الإجازات، موضحاً أن هذه المناسبات يصاحبها تكثيف أمني فى وسائل المواصلات والطرق، والشوارع والمنشآت. وأضاف البسيوني، خلال حواره عبر برنامج  «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن الخطط تتواكب مع مستجدات العصر، والظروف الأمنية، مثل استخدام الكلاب البوليسية، والاطلاع على الهويات الشخصية، واستخدام الأبواب الإليكترونية، لافتاً إلى أن هناك محاولة للإستفادة من الأحداث الإرهابية التي جرت خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن الأمن يقوم بدوره بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية. وأكد البسيوني أنه يجب مراجعة شركات الأمن التي تتولي تأمين الكنائس، عبر التوعية واعطاء النصائح لسد أي ثغرة محتملة، لافتاً إلى أن الأمن تمتد يده بالإشراف، معرباً عن توقعاته بمرور تلك الإحتفالات هذا العام بسلام دون مشكلات بنسبة كبيرة ، ولكن يجب الآخذ فى الاعتبار والإحتياط تحسباً لأى طارئ.