«انتظروني ليلة السبت على تلفزيون (الراي) في برنامج (مع حمد شو) بموسمه الثاني». إنه مقدم البرامج حمد العلي، المعروف بلقب حمد قلم، داعياً كل جمهوره إلى متابعته في الموسم الثاني من برنامجه الاجتماعي الترفيهي الجماهيري «مع حمد شو» الذي سيبث على شاشة تلفزيون «الراي» عند تمام الساعة العاشرة مساء كل سبت. «الراي» التقت حمد العلي - أحد أبرز الشخصيات الكويتية وأكثرها تأثيراً في شبكات «السوشيال ميديا» - فصرح لها بقوله: «أُبشر الجميع بأن الموسم الثاني من البرنامج الاجتماعي الجماهيري الترفيهي (مع حمد شو)، بقيادة المخرج الدكتور علي حسن، سيكون مختلفاً عن سابقه شكلاً ومضموناً»، موضحاً «أنه ثمرة ناضجة لتعاون ما يفوق 50 كفاءة من الشباب الكويتي الذي عمل بجهد وتعب على صعيدي الإعداد والتسويق طوال الفترة الماضية، حيث أضحت الصبغة العامة للبرنامج تمزج بين الكويتي والعالمي». ومضى العلي يشرح الأمر: «إلى جانب إطلالتنا الأسبوعية مساء كل سبت على شاشة (الراي) من أعلى قمة بالكويت في (برج الحمرا)، سيستمتع المشاهدون أيضاً بإطلالات متنوعة من قلب المدن العالمية باريس وإسطنبول وروما وغيرها، وهذا مجرد وجه واحد من وجوه التغيير»، مكملاً: «إلى جانب ذلك سيكون الديكور - الذي صمّمه عدنان الشرهان - مريحاً للعين، ويتسم بأسلوب عصري يستوحي سماتٍ مميزة من الكويت، كما أنه مناسب ومتناسق كثيراً مع الفكرة العامة للبرنامج». وفي ما يتعلّق بالضيوف، أردف العلي: «سيكون هناك تنويع كبير في أسماء الضيوف الذين سينتمون إلى جميع مجالات الحياة الاجتماعية من نجوم وشباب ومبدعين، وأصحاب إنجازات ومشاهير، بحيث لن تكون هناك حلقة تشبه الأخرى»، واعداً الجمهور «بأنه لن يتكرّر اسم أي ضيف سبق أن استضافه البرنامج في الموسم الأول»، ومواصلاً: «الضيوف الذين ستزدان بهم حلقات البرنامج سيكونون من الكويت ودول الخليج العربي ومصر، إلى جانب ضيف عالمي سنكشف عن اسمه في حينه». وزاد العلي: «الجميل في الموسم الثاني أننا تعاونا مع إحدى الجامعات الخاصة في الكويت، واستعنا بكوادر من طلبة الإعلام لديها، وجعلناهم يشاركون في العمل الميداني للبرنامج، بهدف منحهم الخبرة الفعلية والعملية في دراستهم»، مستطرداً: «هذا النهج سأحاول في كل مرة اتباعه لتقديم العون لكل من يحتاج إليه من شباب الكويت، حيث إن المشاركة الفعلية في الواقع الميداني تسهم كثيراً في صقل وتطوير المعلومات والمهارات التي يدرسها الطلاب نظرياً على الورق». وعمّا إذا كانت هناك فقرات مكررة في الموسم الثاني سبق أن قدمها البرنامج في موسمه الأول، أوضح العلي: «الفقرة الوحيدة التي بقيت ثابتة في الموسم الثاني هي (الثلاجة)، التي تُوجَّه خلالها مجموعة من الأسئلة السلبية إلى الضيف، ليردّ عليها بصورة طريفة وكوميدية، أما بقية الفقرات الأخرى فهي مختلفة ومتنوعة تتناول أهمّ وأبرز الأحداث الأسبوعية اللافتة للانتباه، بالإضافة إلى مقابلات مع شخصيات مشهورة من مختلف المجالات، وفقرات خارجية منوعة مع الجمهور، لأننا اعتمدنا على أن تكون كل حلقاتنا مفعمة بالإيجابية، وأن نضفي من خلالها طابعاً فكاهياً وإيجابياً على الأحداث التي تهمّ المجتمع، طارحين القضايا التي تستحوذ على اهتمام الناس بطرق جديدة ومبتكرة غير جارحة، وتقديمها للمشاهد بغرض المتابعة والترفيه». وحول ما إذا كانت هناك أخطاء في الموسم الأول سيعمل على تفاديها في الموسم الجديد، قال العلي: «أنا محظوظ جداً لوجود كوكبة من الإعلاميين الكويتيين المخضرمين الذين أحرص على إدامة التواصل معهم، كي أستفيد من خبرتهم ونصحهم لي، وهو ما ساعدني كثيراً على صقل نفسي استعداداً للموسم الثاني، هذا إلى جانب جيش من الجمهور يقفون خلفي، وأسمعهم حينما يقدمون لي النصح والنقد الإيجابي. وللعلم نحن أوائل من طبقوا فكرة أن يكون الجمهور هم أبطال الحملة التسويقية، بحيث اعتمدنا عليهم للظهور في كل مكان سواء كان تلفزيونياً أو في الوسائل الإلكترونية وغيرها». وختم العلي تصريحه لـ «الراي»، مشيراً إلى تعاونه الثاني وإطلالته للمرة الثانية على شاشة «الراي»، بالقول: «تعاوني مع تلفزيون (الراي) للمرة الثانية هو شرف لي، فأنا فخور بأن إطلالتي على جمهوري تتحقق من خلال القناة الأولى على مستوى الكويت بلا منازع، والتي يصل مداها إلى كل أرجاء الوطن العربي، وهو ما أحتاج إليه من دعم للانتشار، ومن دون مجاملة كل القائمين على التلفزيون يدللونني كثيراً، ودائماً يشعرونني بأنني فرد من عائلة (الراي)».
مشاركة :