بسبب العمليات التي نفذها التحالف انطلاقاً منها. وفي الموجز الصحفي الذي عقده عبر دائرة تلفزيونية خاصة من بغداد مع صحفيين في واشنطن، قال دوريان إن "تقديم المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع إلى قوات شركائنا (في التحالف الدولي) وكذلك تنفيذنا لهجمات ضد عدونا (داعش) وموارده، كلاهما مستمرين انطلاقاً من قاعدة انجرليك الجوية". وتابع: "ما وفرته القاعدة الجوية من قدرات للتحالف، لا يقدر بثمن، وبكل تأكيد، فإن العالم بأكمله أصبح أكثر أمناً بسبب العمليات التي تم تنفيذها انطلاقاً منها (انجرليك)". وعلى صعيد متصل، كشف العقيد الأمريكي أن "زيادة حجم الدعم" الذي يقدمه التحالف للعمليات التركية في منطقة الباب السورية "لازالت قيد الحوارات الدبلوماسية بين قادة التحالف وكذلك بين الولايات المتحدة وتركيا"، دون الدخول في تفاصيل هذه المباحثات. دوريان أشار إلى أن التحالف الدولي "لم يتردد في تقديم الدعم للقوات التركية قرب الباب (شمالي سوريا) عندما احتاجت الأخيرة لذلك". ويوم أمس قال المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، بيتر كوك، إن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات التركية بناء على طلب منها قرب مدينة الباب، الأسبوع الماضي، في عملية لم تتضمن تنفيذ "غارة جوية" ولكن فيما يشبه "استعراضاً للقوة". ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية بمدينة "جرابلس" ومحيطها شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات". ونجحت العملية في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.