نددت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان بالتدخلات الإيرانية السافرة في الدول العربية والإسلامية وقتل الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ في حلب والشام.   ونظمت الجمعية في مدينة لاهور الباكستانية مسيرة حاشدة طالبت فيها العالم بضرورة التدخل وإيقاف الإرهاب الإيراني الذي يقتل الأبرياء ويقصف المساجد والمستشفيات ويحيك المؤمرات ضد الدول العربية والإسلامية ويسيء للدين الاسلامي والمسلمين.   وأعرب المتظاهرون عن غضبهم الشديد واستنكارهم الهجمات الإيرانية التي تتعرض لها مختلف مناطق سوريا، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "إيران هي القاتلة لمسلمي سوريا" و"لماذا يصمت العالم على الجرائم الإيرانية" و"إيران تدعم الجماعات الإرهابية والمنحرفة".   وشدد المشاركون في خطاباتهم على أنَّ أعداء الإسلام يستهدفون أرض الحرمين الشريفين بعد بثهم الفتنة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، لكن مسلمي العالم سيقفون لهم بالمرصاد للدفاع عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وأمن وسلامة المملكة العربية السعودية.   وثمن رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان الشيخ ساجد مير أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لدعم السوريين الذين يتعرضون لمعاناة قاسية نتيجة الأحداث المؤلمة التي يعيشونها.   وأكد أن المملكة تقف دائماً إلى جانب الشعوب المظلومة والمتضررة، مثمناً الدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في وحدة الأمة الإسلامية ونبذ الطائفية والتطرف.