أبوظبي (الاتحاد) يطلق نادي تراث الإمارات في ميادين قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم صباح اليوم، فعاليات السباق التأهيلي الدولي لمسافة 80 كيلومتراً «نجمة واحدة»، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، بمشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات، من مختلف الإسطبلات العامة والخاصة وأندية الفروسية في الدولة، وذلك تحت مظلة المشروع الوطني الذي أطلقته «بوذيب» عام 2004، الذي يهدف إلى تشجيع فرسان وفارسات الإمارات على دخول رياضة الفروسية، وتلقي الإرشادات والتدريبات والتعرف إلى قوانين القدرة والتحمل، ليكونوا فرسان المستقبل. ويشكل هذا السباق الذي يستمر لمدة يومين، ضمن احتفالية تضم 3 سباقات للقدرة، في إطار موسم القدرة الجديد للنادي 2016 - 2017، حدثاً رياضياً تراثياً شبابياً يلقى كل ترحيب واهتمام من كبار ملاك ومربي الخيول وأصحاب الإسطبلات وأندية الفروسية في الدولة، وذلك لتكريس وتطبيق بنود «بروتوكول بوذيب» خاصة ما يتعلق باعتماد المسارات الطبيعية لكل السباقات الرسمية والمحلية، وتحديد السرعة القصوى للخيول بـ 20 كيلومتراً في الساعة، واعتماد 56 نبضة قلب في الدقيقة الواحدة، كحد أقصى للفحص البيطري للخيل، واعتماد 50 دقيقة كزمن استراحة الخيل بين المراحل الأكثر من 31 كيلومتراً. وتنطلق فعاليات اليوم الأول بالسباق التأهيلي المحلي لمسافة 40 كيلومتراً ضمن مرحلتين، والسباق التأهيلي المحلي لمسافة 80 كيلومتراً، والمخصص للخيول من أعمار 6 سنوات فما فوق ضمن ثلاث مراحل، فيما يشهد اليوم الثاني، انطلاق منافسات السباق التأهيلي الدولي لمسافة 80 كيلومتراً «نجمة واحدة»، ضمن 3 مراحل، ثم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بدروع تشجيعية، حسب بروتوكول بوذيب وقوانين الاتحاد الدولي للفروسية، حيث يعتبر هذا السباق بوابة دخول الإسطبلات والخيول إلى مجال السباقات الدولية؛ ولذا يحرص الجميع على الدفع بأقوى الخيول والفرسان، لتحقيق مكانة رفيعة في هذا الحدث التقليدي السنوي الذي ينتظره محبو هذه الرياضة بشغف كبير، تحت شعار «أخلاق الفرسان»، الذي تتبناه بوذيب منذ تأسيسها عام 2004. من ناحية أخرى، يطلق نادي تراث الإمارات، بالتعاون والتنسيق مع نادي صقاري الإمارات، صباح اليوم، فعاليات برنامج «المقناص»، بإشراف مركز الوثبة التابع لإدارة الأنشطة بالنادي، ومشاركة 25 طالباً من الناشئة والشباب المنتسبين لمراكز أبوظبي، سويحان، العين، الوثبة، السمحة، وذلك في صحراء الوثبة، حيث يتلقى المشاركون بحسب محمد سهيل المنصوري مدير مركز الوثبة، تدريبات نظرية وعملية مكثفة على عملية «الهدد» لكيفية إطلاق الصقر لصيد الفريسة ضمن منظومة الصيد بالصقور، ويتعرف الطلبة الهواة على الأدوات المستخدمة في الصقارة مثل : المخلاة والبرقع والمنقلة والسبوق والمرسل والوكر، وأنواع الصقور في الإمارات، إضافة إلى تعلم فنون الطهي الشعبي في الصحراء على الطريقة التقليدية، في إطار يهدف إلى ترسيخ روح العمل الجماعي في نفوسهم، إلى جانب تعلم الاعتماد على النفس في عمق الصحراء
مشاركة :