عدن:الخليج تتواصل بوتيرة عالية، حالياً، أعمال مشروع توسعة ميناء حولاف في محافظة أرخبيل سقطرى، شرقي اليمن، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وتفقد محافظ أرخبيل سقطرى اللواء سالم السقطري، سير العمل بمشروع التوسعة، واستمع من مهندسي المشروع إلى شرح عن سير العمل في توسعة الميناء بطول 110 أمتار، الذي سيمكن الميناء من استيعاب أكثر من سفينة في ذات الوقت. وشدد السقطري على بذل المزيد من الجهود لإنجاز المشروع في الوقت المحدد، وبحسب المواصفات المعدة سلفاً كونه من أهم المشاريع التي تعول عليها المحافظة في تعزيز التنمية للأرخبيل، وفتح آفاق استثمارية جديدة تلبي طموح المحافظة. كما اطلع المحافظ السقطري على نشاط الميناء التجاري، وأعمال التفريغ للبضائع في الرصيف، مستمعاً من مدير الميناء إلى شرح عن نشاط الميناء، وأكد ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، للحفاظ على نشاط الميناء الذي يعد الشريان الرئيسي لتوفير احتياجات سقطرى من كافة البضائع. وأمس، وصلت إلى ميناء المكلا سفينة الركاب والبضائع اللبنانية ميد دريم والمصممة وفق معايير دولية من أجل نقل المسافرين والبضائع المحدودة، وسوف تخصص فقط، للإبحار من ميناء المكلا إلى ميناء جزيرة سقطرى ذهاباً وإياباً، وستشكل جسراً بحرياً يربط محافظة أرخبيل سقطرى بمحافظة حضرموت. وقال وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين: إن السلطات المحلية وقوات خفر السواحل وسلطات النقل والموانئ في حضرموت وأرخبيل سقطرى تقوم بالتواصل والتنسيق بينها، للتأكد من شهادة السلامة، واحتياطات الأمان وفق المعايير الدولية للسفينة مدريم، حتى تتحمل مسؤولياتها الكاملة عن سلامة الركاب، وتوفير وسائل الراحة على متن السفينة، التي وصلت إلى ميناء المكلا، أمس، وعبّر عن أمله بأن تكون السفينة جاهزة لتدشين أولى رحلاتها مطلع الأسبوع المقبل. وأضاف الوزير كفاين، أن وزارة النقل عبر هيئاتها المختصة في المكلا وسقطرى هي المسؤولة عن تنظيم رحلات النقل البحري، وجميع التراخيص المتعلقة به، والتقييم والمتابعة، والتأكد من معايير السلامة والصلاحية بالنسبة للسفينة مدريم وغيرها.