قال السويدي: تأتي هذه الأعمال بناء على توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار متابعته المستمرة لقضايا أبنائه، ودعم سموّه لمهنة الصيد، كونها من المهن المتوارثة العريقة، التي تشكل جانباً مهماً من النشاط الاقتصادي. وأكد أن حكومة الشارقة تسعى دائماً إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الصيد بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة، ويلبي احتياجات الصيادين. وأوضح المهندس محمد بن يعروف، مدير إدارة الأفرع أن الورشة تتألف من دورين مزودين بكل الأجهزة والتقنيات الحديثة، حيث تقع على مساحة 406 أمتار مربعة، وتقدم خدمات الصيانة والإصلاح، وتركيب المحركات والرافعات البحرية على متن قوارب الصيد. وأضاف: للمبنى أيضاً دور مهم في دعم خُطط وبرامج جمعية الصيادين، عن طريق توعية وتثقيف الصيادين وتقديم الإرشادات بالطرق الصحيحة في استخدام محركات قوارب الصيد، للمحافظة عليها وزيادة عمرها الافتراضي. وتوقع ارتفاع أعداد القوارب والسفن التي ستستفيد من الورشة، بالنظر إلى حجم الخدمات المزمع تقديمها، كما توقع استفادة عدد من مالكي اليخوت وقوارب الصيد في المناطق المجاورة للإمارة من خدمات الورشة الجديدة، حيث يسهم المشروع في تعزيز مفهوم السياحة البحرية في الإمارة، عبر تقديم كل الخدمات التي يتطلبها القطاع، كما يسهم في توفير احتياجات القطاع في الإمارة، مشيراً إلى أن الورشة تلبي احتياجات الصيادين من صيانة المعدات، وتأهيل المراكب، ما سيعزز الدعم الكبير الذي يتلقونه، وسيوفر عليهم مبالغ مالية كبيرة مخصصة للصيانة.