شقيق ضحية حادث إسطنبول: أخي وُجِّهت له دعوى من شركة ولم يكن في ملهى

  • 1/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف حسام زيني الجفري، شقيق وسام الجفري، الذي سقط ضمن ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في مدينة إسطنبول التركية، أن شقيقه يبلغ من العمر (45 عامًا)، وأنه تلقى دعوى هو وزوجته وابنه البالغ من العمر خمس سنوات من شركة عقارية، كان المغدور يرغب في شراء شقة عن طريقها. وأضاف: توجَّه أخي إلى مطعم رينا، وحين سأل عن هذا المكان قيل له إنه من أفخم المطاعم، ويرتاده كبار الشخصيات، وهو مطعم آمن ومفتوح على الهواء الطلق، وموقعه على خليج البوسفور في مدينة إسطنبول.    وتابع: قبل حدوث الهجوم بلحظات ذهبت زوجته بابنه الصغير إلى دورة المياه، وحينها تم الهجوم الغاشم على المطعم، وسمعت زوجته صوت إطلاق نار، فبقيت في دورة المياه برفقة ابنها خوفًا على سلامتهما، إلا أن رصاصات الغدر طالت شقيقي؛ ومات - رحمه الله -.    وأردف: للأسف، بعد كل ذلك ما زالت وسائل إعلام تقوم باستكمال عملية الغدر بالكلام في شقيقي، وأنه قضى نحبه في ملهى ليلي، وليس في مطعم. ولو فكروا قليلاً بأحاسيس زوجته وأبنائه وأمه الكبيرة في السن والمريضة بالقلب ما تكلموا.    وأشار حسام إلى أن شقيقه وصل جثمانه يوم الثلاثاء فجرًا، وغُسّل بمغسلة التوحيد بمكة، وصُلّي عليه الظهر بالحرم المكي الشريف، ودُفن بمقبرة الحجون، وله ولد (22 عامًا)، وبنت (18 عامًا)، وولد (5 أعوام).

مشاركة :