أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء نشر محطة رادار جديدة من طراز سوبكا 2 في جزيرة رانجل الروسية، الواقعة في منطقة القطب الشمالي، والتابعة إدارياً لإقليم تشوكوتكا شمال شرقي سيبيريا. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية، ألكسندر جوردييف، للصحفيين: في جزيرة رانجل، بدأ في عام 2016 تشغيل محطة رادار جديدة سوبكا 2، والمهمة الرئيسية لمحطة الرادار هذه الحصول على المعلومات حول الأوضاع في أجواء منطقة القطب الشمالي وتحليلها. وأشار المتحدث إلى أن الرادار الجديد قادر على رصد أهداف جوية منفردة، ضمن مجموعة من الأهداف، وأن محطة الرادار مزودة بقبة خاصة للحماية، وقادرة على العمل بأي ظروف جوية، حتى في ظل رياح تبلغ سرعتها 40 متراً في الثانية، ودرجات الحرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر. واتخذت روسيا في السنوات الأخيرة، مجموعة من الإجراءات، بما فيها إجراءات عسكرية، تهدف إلى حماية مصالحها في منطقة القطب الشمالي، التي تحظى باهتمام واسع من قبل دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). من جهة أخرى قال السفير الروسي في مانيلا، أمس الأربعاء، إن بلاده مستعدة لتزويد الفلبين بأسلحة متطورة تشمل طائرات وغواصات، وإنها تسعى لصداقة وطيدة مع الدولة الحليف التقليدي للولايات المتحدة، في وقت تنوع فيه مانيلا علاقاتها الخارجية. وفيما يشير إلى تحول في السياسة الخارجية الفلبينية منذ بدء ولاية دوتيرتي في يونيو/حزيران، تقوم سفينتان حربيتان روسيتان بزيارة تستغرق أربعة أيام لمانيلا في أول اتصال رسمي على مستوى سلاحي البحرية بين البلدين. وانتهز السفير الروسي إيجور أناتوليفتش خوفاييف فرصة الزيارة وعقد مؤتمراً صحفياً على متن السفينة أدميرال تريباتس المضادة للغواصات. وقال في المؤتمر الصحفي إنه يفهم أن الفلبين عازمة على تنويع شركائها الخارجيين، مضيفاً هو ليس اختياراً بين هؤلاء الشركاء وأولئك. التنويع يعني الإبقاء على الشركاء القدامى التقليديين والاحتفاظ بهم وإيجاد شركاء جدد. وبالتالي روسيا مستعدة لأن تصبح شريكاً جديداً يُعتمد عليه للفلبين وصديقاً مقرباً. وأضاف لا دخل لنا بشركائكم التقليديين ويجب أن يحترم شركاؤكم التقليديون مصلحة الفلبين وروسيا. وأوضح خوفاييف أن لدى روسيا كثيراً من الأسلحة المستعدة لتقديمها قائلاً: مستعدون لتقديم أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة وبعض الطائرات وطائرات الهليكوبتر والغواصات وكثيراً جداً من الأسلحة، أسلحة متطورة وليست أسلحة مستعملة. (وكالات)