قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعماً جديداً لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية من طلاب جمعية الأمل بمديرية تريم، بوادي حضرموت، كما سلمت الهيئة ثاني مولد كهرباء إلى موانئ خليج عدن . وزار وفد من الهيئة، أمس، جمعية الأمل لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً بمديرية تريم وقام بتوزيع مساعدات إنسانية من ملابس شتوية وأغطية وبطانيات، سعياً من هيئة الهلال الإماراتي لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، ومساهمة منها في تخفيف الأعباء المعيشية عن العديد من العائلات. وأكد عبدالله المسافري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حرص الهيئة على المساهمة فى رفع المعاناة عن المحتاجين، وخاصة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة التي حرمت لأعوام عدة من أبسط الاحتياجات التي تلبي متطلباتها لمواصلة الحياة وتمكينها من الدمج في المجتمع. وأضاف خلال عملية التوزيع، التي حضرها مسؤول العلاقات العامة بجمعية الأمل هادي عبد النوبي، أن حملة توزيع هذه المساعدات الإنسانية تأتي ضمن برنامج مكثف وضعته الهيئة للتخفيف عن المتضررين والمحتاجين في ظل الظروف العصيبة التي يعيشونها منوهاً بالجهود التي تبذلها الهيئة لمساعدة أهالي حضرموت عبر تقديم آلاف الطرود الغذائية والطبية والإغاثية للتخفيف عنهم. وثمن المستفيدون جهود الهيئة ومساعداتها الإنسانية والتي تحمل كل معاني الحب والعرفان والتقدير، معتبرين أن هيئة الهلال الأحمر كانت وما زالت يداً سباقة في العمل الإنساني. وفي سياق متصل، وضمن الدعم المستمر الذي تقدمه هيئة الهلال للمؤسسات والمرافق الحكومية في عدن، سلمت الهيئة، أمس، مولد كهرباء بطاقة 200 كيلووات لمؤسسة موانئ خليج عدن. ويأتي هذا الدعم للمرة الثانية حيث تسلمت المؤسسة قبل عدة أشهر مولد كهرباء بطاقة 86 كيلووات في إطار الخطة الشاملة للنهوض بالميناء في مختلف المجالات. وعبر مدير مؤسسة موانئ خليج عدن محمد علوي أمزربة عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات الشقيقة حكومة وشعباً لكل الجهود التي يبذلها الفريق الإنساني للهلال الأحمر الإماراتي في اليمن وتحديداً في المحافظات المحررة. وأضاف أمزربة أن هذا المولد الثاني الذي تسلموه اليوم من الهلال الأحمر الإماراتي سيسهم فى رفع الطاقة الكهربائية في الميناء وسيدعم خطط الميناء وأنشطته. (وام)
مشاركة :