30 ورقة بحثية تتناول اللغة العربية واللسانيات التطبيقية

  • 1/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - منال عباس: أكد الدكتور عز الدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية تزايد الإقبال على العلوم التطبيقية أكثر منه على العلوم البحثية، سواء أكانت تلك العلوم التطبيقية علوماً بحتة أو إنسانية، موضحاً أن اللسانيات التطبيقية تُعتبر جزءاً من العلوم التطبيقية التي يتزايد الاهتمام بها بشكل دائم، كونها تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل اللسانية المتواجدة في أوساط العامة. وأضاف أن هذا الجانب من علم اللسانيات، يبتعد عن الجهد الوصفي لقصوره في الوصول لتفسيرات، باعتبار أن هذا العلم، ومنذ ظهوره مع تشومسكي، يعرّف على أنه علم نفسي معرفي، شارحاً أوجه الإشكال في العلاقة بين اللسانيات التطبيقية واللسانيات النظرية ومحاولاً في الوقت ذاته بيان أهمية ذلك في رسم آفاق تطويرهما معاً في الفضاء اللساني العربي. جاء ذلك في افتتاح أعمال الندوة الأكاديمية حول "قضايا اللغة العربية واللسانيات التطبيقية" التي ينظمها برنامج اللسانيات والمعجمية اللغوية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين المختصين في اللسانيات واللغة العربية، بمقر معهد الدوحة للدراسات العليا، ويشتمل برنامج الندوة على 30 ورقة بحثيّة يقدّمها باحثون لغويون وأساتذة لسانيات متخصّصون، وتختتم أعمالها اليوم بمائدة مستديرة، تجمع حولها عددًا من الخبراء لمناقشة واقع اللغة العربية واللسانيات التطبيقية. وفي ورقته حول اللغة والاقتصاد السياسي اختتم الدكتور إسماعيل الناشف الجلسة الأولى للندوة بالحديث عن دور علوم اللغة ودراستها، بالجوانب الاقتصادية والواقع الاجتماعي للمجتمعات التي تُدرس لغويًا، وقد أعاد الناشف طرح سؤال اللغة والاقتصاد السياسي وعلاقاتهما المتعددة تحديداً في سياق هذه اللحظة الرأسمالية المتأخرة. وتمحورت الجلسة الثانية حول عنوان اللسانيات وتعلم اللغات، وقدم فيها الدكتور محمد بلبول ورقة حول"الآفاق التطبيقية للسانيات التوليدية" أبرز خلالها بعض الحجج "الخارجية" المرتبطة بالممارسات التطبيقية المتأثرة باللسانيات التوليدية بوصفها لسانيات معرفية تتبنى فرضية الفطرية في صياغتها القوية.

مشاركة :