أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه أوصى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بمخافة الله قبل كل شيء والعدل بين الأندية، مشيرًا إلى أنه طالب الإدارة الجديدة أن يكون هناك وضوح وشفافية وأن يتم العمل على زيادة إيرادات الاتحاد والأندية الرياضية، إضافة إلى الشفافية في مصاريف الاتحاد وتطوير التحكيم والاهتمام بالمنتخب السعودي لكرة القدم والعمل على تطبيق خطة قطر 2022 التي لا تتعلق بمجلس إدارة اتحاد كرة قدم واحد بل بمجالس إدارة الاتحاد السابق والحالي والمقبل. كان رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية قد استقبل أمس بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل بن محمد عزت وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد. وقدم سموه خلال اللقاء التهنئة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم المقبلة، ومؤكدًا سموه ثقته في الاتحاد بتحقيق النجاح والتطوير للكرة السعودية. وأثنى سموه في حديث صحفي على البرامج الانتخابية للمترشحين، مشيدًا بالتنافس الكبير بينهم وما خرجت به الانتخابات من روح عالية، معتبرًا سموه حديث الأستاذ سلمان المالك نموذجًا لما يجب أن تكون عليه المنافسة وقبول نتائج الانتخابات التي ظهرت. كما قدم الأمير عبدالله شكره لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق برئاسة الأستاذ أحمد بن عيد الحربي على ما قدموه من جهود خلال الفترة الماضية. وحول من شكك في أحقية اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالتصويت أبدى سموه استغرابه من هذا الطرح، مشيرًا إلى أن النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم المعتمد من الاتحاد الدولى (FIFA ) يجيب بوضوح على هذا الأمر، ومؤكدًا سموه على أن من لديه اعتراض يمكنه العودة لقراءة هذه اللائحة على موقع الاتحاد السعودي، أو الذهاب للاتحاد الدولي والتأكد، إذا كانت هناك رغبة جادة في التأكد من معرفة حق اللجنة الأولمبية في التصويت. وفيما يتعلق بأصوات اللجنة الأولمبية السعودية في الدورة الثالثة من الانتخابات قال سموه: «في النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم تنص اللائحة أن للجنة الأولمبية حق التصويت بخمسة أصوات في دورة الانتخابات الثانية التي انتهت السبت الماضي، وفي الدورة الثالثة للانتخابات بعد أربع سنوات ستكون أصوات اللجنة الأولمبية ثلاثة أصوات وبإمكانكم العودة لها».
مشاركة :