قال اللواء سعد بن حسن الجباري قائد قوات أمن المنشآت بوزارة الداخلية: إن المملكة مرت بثورة صناعية هائلة، وخاصة في مجال الصناعة البترولية، فأصبحت هذه الصناعة، ركيزة أساسية في الوضع الاقتصادي للدولة، مما تطلب الأمر إلى إنشاء قوة أمنية متخصصة، مهمتها توفير الأمن، وحماية المنشآت البترولية، والصناعية، والحيوية، والتصدي لأي عبث يخل بأمن هذه المنجزات، والمكتسبات الحضارية للوطن. واضاف: إن القوات تولت مسؤولية توفير الأمن والحماية، لعدد من المنشآت البترولية والصناعية، وإجراء التفتيش الأمني من خلال نقاط التفتيش، سواء للآليات أو للأشخاص، للتأكد من الوضع الأمني بشكل عام، مشيراً إلى تواصل مسيرة قوات أمن المنشآت التطويرية، لتواكب رؤية الدولة ٢٠٣٠، وذلك لتلبية متطلبات مقدرات الوطن الأمنية، في هذا العهد الزاهر جاء ذلك في محاضرة ألقاها اللواء الجباري بعنوان (دور قوات أمن المنشآت الأمني في حماية المنشآت) على هامش الملتقى الرابع للأمن الصناعي والذي تنظمه الجمعية الدولية للامن الصناعي بمدينة ينبع برعاية محافظ ينبع المهندس مساعد السليم. وأشار الجباري إلى أن الفرضيات المتنوعة التي تجريها قوات أمن المنشآت تهدف للتأكد من مدى فاعليتها على أرض الواقع، بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومشاركة الأمن الصناعي، وإعداد وتدريب منسوبي القطاع، من خلال إلحاقهم بالدورات التخصصية، والقيام بزيارات للمعارض الداخلية والخارجية، مما يساهم في رفع مستوى الأداء لمنسوبيها،. علما بأن القوات تعتمد على تصنيف المنشآت، بكافة أنواعها لتحديد مستوى درجة الحماية الأمنية، وتحديد المتطلبات الضرورية لتوفير البيئة الصالحة للعمل، سواء الجانب الإنشائي أو الجانب التقني، بالتنسيق المباشر مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، لاستمرار العمل بروح الفريق الواحد، وتنفيذ التعليمات بكل دقة، وسرعة تمرير المعلومات، لاتخاذ القرار المناسب، وخاصة في الحالات التي لا تقبل التأخير. وذكر المحاضر انه أضيف للقوات، حماية المجمعات السكنية للجنسيات الأخرى في جميع أنحاء المملكة، ومستقبلا الأحوال المدنية ومؤسسة النقد العربي السعودي،. لافتا إلى ان هناك عدة برامج تعقد سواء في داخل المملكة أو خارجها منها دورات تخصصية، في مجال مكافحة الإرهاب، لفرق التدخل السريع (بمراحلها الثلاث: الاقتحام - القناصة - القيادة التخلصية)، بالتعاون مع فريق تدريب متميز من الجانب الأمريكي الصديق. ومضى اللواء الجباري قائلاً: نظرًا للتهديدات الإرهابية، قولًا أو فعلا، فقد تم تحديث أنواع الأسلحة المستخدمة، والتدريب عليها باستمرار، من خلال مراكز التدريب، وميادين الرماية المنتشرة، في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى موافقة سمو سيدي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على تأمين عدد من المدرعات، والسيارات المصفحة، وكذلك استبدال المواقع للنقاط المتقدمة، بغرف مصفحة لحماية العاملين وسرعة التعامل مع كل من يعرض تلك المنشآت لأي خطر . واردف ان الجميع مطالب بتأدية دوره في مكافحة الإرهاب، كل حسب موقعه، وتخصصه، سواء في مكان عمله، أو أثناء ذهابه أو إيابه من العمل، وبذلك لا يعفي أحد من الذود عن الوطن حسب استطاعته، لنعيش جميعا في أمن واستقرار ، لحماية مجتمعنا، واقتصاد الوطن، وبذلك يزداد معدل الإنتاج، ويرتفع الدخل بما يعود إيجابيا على وطننا الغالي. أبرز الدورات التخصصية لتأهيل قوات أمن المنشآت بالداخل والخارج • دورات في أمن وحماية المنشآت، وأمن وحماية المواقع. • دورات الرماية. • دورات في مجال المشاة واللياقة البدنية. • دورات عسكرية وأمنية تخصصية، بالتعاون مع وزارة الدفاع وقطاعات وزارة الداخلية. • دورات إدارية في مجال الحاسب الآلي والإدارة بالتعاون مع الجامعات بالمملكة، والمراكز والمعاهد الأهلية وكليات التقنية *دورات تخصصية في مجال مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والقناصة. • دورات الكوماندوز وأمن وحماية المنشآت، والشخصيات المهمة • دورات في مجال الشرطة العسكرية. • دورات في القيادة الإدارية، تسبقها دورة لغة إنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية،. • دورات في مجال التخطيط لحالات الطوارئ، ودورات في القيادة، وذلك في كلية التخطيط لحالات الطوارئ في بريطانيا. • دورات فنية وتقنية في (فرنسا - والنرويج - والسويد)، والمشاركة في معارض الأسلحة، وتقنية المعلومات، في دبي وألمانيا وفرنسا. مركز تدريب قوات أمن المنشآت 1 - معهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت في المنطقة الشرقية. 2 - ومعهد الرياض. 3 - مركز تدريب ذهبان. 4 - مركز تدريب منطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى القاعات التدريبية، وميادين الرماية في جميع مناطق المملكة
مشاركة :