طالب وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أمس إيران بالضغط على ميليشياتها في سوريا لوقف انتهاك الهدنة، مشيرا إلى أن مسؤولين روس سيزورون تركيا الأسبوع المقبل لمناقشة محادثات أستانة. وقال تشاوش: إن مسؤولين من روسيا سيزورون تركيا يومي التاسع والعاشر من يناير المقبل لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراؤها في عاصمة كازاخستان.وأضاف «نرى خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري هم من يقومون بها»، قبل أن يطالب طهران بتحمل مسؤولياتها إزاء الهدنة. وأضاف «على إيران إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري»، مشيرا إلى أنه يتوجب عليها «القيام بواجباتها في سوريا كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار..». وشهدت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ الخميس الماضي، انتهاكات عدة، قالت المعارضة إن مصدرها «قوات النظام والميليشيات الإيرانية» التي استهدفت على وجه الخصوص منطقة وادي بردى في ريف دمشق.وكانت صحيفة «حرييت دايلي نيوز» التركية قدذكرت، ، إنها حصلت على نسخة من وثيقة توضح تفاصيل آلية مراقبة الهدنة بسوريا بالإضافة إلى جدول مفاوضات السلام، وتتضمن إقامة نقاط مشتركة بين تركيا وروسيا على الأراضي السورية الوثيقة التركية الروسية تتضمن: إقامة نقاط مشتركة لمراقبة الهدنة بين النظام السورى والمعارضة مراقبة المناطق السكنية بمحاذاة خطوط المواجهات بين أطراف القتال نشر مسؤولين أتراك وروس في مناطق مختلفة من سوريا، لمراقبة الهدنة. إقامة مراكز مراقبة مشتركة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا عن كثب، تركيا ستستخدم قاعدة «إسكي شهر» الجوية الرئيسية، بينما ستستخدم روسيا قاعدة «حميميم» تشكيل لجنة رئيسية لدراسة الشكاوى والمسائل ذات العلاقة بانتهاكات الهدنة وخرقها». اللجنة ترفع مقترحات وتوصيات للأطراف المعنية في الصراع لمحاسبة المذنبين ومنتهكي الهدنة ترفع اللجنة مقترحات وتوصيات للدولتين الضامنتين من أجل فرض عقوبات على الطرف المنتهك تركيا وروسيا ستتخذان كل الإجراءات من أجل التقريب بين وجهات نظر الأطراف الموقعة على وافقت أنقرة وموسكو على وضع نسخة منقحة من تلك الاتفاقية ستعمل على تحسين وتوسيع بنود الهدنة، *يلتقي خبراء من الجانبين يوم 8 أو 9 يناير الجاري لتنسيق اتفاق الهدنة والمسائل المتعلقة بمحادثات أستانة.
مشاركة :