قال السفير الفرنسي في البحرين برناد رينو – فابر: «إن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا خلال العام الماضي وما سبقه أثرت على مستوى السياحة إلى باريس، إلا إنه لدينا سياسة حالياً لجذب السواح والتغلب على هذه الهجمات». وأضاف «عدد المسافرين البحرينيين إلى فرنسا لم يتأثر بسبب الهجمات، إذ بلغ عدد المسافرين البحرينيين والفرنسيين بين البلدين ما يقارب ١٠ ألف زائر بحريني وفرنسي». وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده نادي روتاري السلمانية مع السفير الفرنسي أمس الأربعاء (4 يناير/ كانون الثاني 2017) في نادي كابيتال في المرفأ المالي، للإعلان عن انطلاق الأسبوع الفرنسي الذي سيكون في يوم الأربعاء (18 يناير2017). وأشار إلى أن الجهات الفرنسية تسعى إلى وضع سياسات وخطط لزيادة عدد السائحين في باريس، وذلك للتصدي إلى الهجمات التي أثرت على مستوى السياحة والذي لا يمكن أن ينكره أحد، مبيناً أن السياحة في باريس ستعود إلى سابق عهدها. وقال في حديث على هامش الاجتماع: «لدينا علاقات متبادلة بين فرنسا ومملكة البحرين وتعود إلى قرابة 26 عاماً، وطوال هذه الأعوام علاقتنا طيبة ويجمعنا الكثير وخصوصاً في المجال الاقتصادي، إضافة إلى وجود العديد من الشركات الفرنسية في البحرين والتي تعزز العلاقة بين البلدين، ومن أهم هذه الشركات الشركة الفرنسية، كما أن هناك شركة مختصة في مجال الألمنيوم، إضافة إلى وجود تعاون مع ألبا في الخط السادس، فضلاً عن وجود تبادل أوروبي مع البحرين، وذلك عبر تزويد طيران الخليج بـ٢٩ طائرة، وجميع ذلك يعزز العلاقة بين البلدين». وأكد السفير الفرنسي أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وفرنسا بلغت في العام 2016 (302 مليون يورو)، متوقعاً أن يزيد حجم التبادل هذا العام. ولفت إلى أنه سيتم افتتاح شركة صغيرة أيضاً في المنامة، وذلك لزيادة التبادل في مجال الاقتصاد. وذكر السفير الفرنسي أن هناك مشروعا بين البحرين وفرنسان وذلك عبر خبراء فرنسيين سيشرفون على تطوير الشارع بين كورنيش الملك فيصل ومجمع الآفنيو. وعن الأسبوع الفرنسي الذي سيقام في البحرين الأسبوع المقبل، أشار السفير الفرنسي إلى أن الأسبوع الفرنسي سيتضمن العديد من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات، فضلاً عن وجود زيارات.