أشارت تقديرات جديدة نشرت قبل افتتاح معرض مستهلكي الإلكترونيات (سي اي اس) في لاس فيغاس، أنه يتوقع أن ينخفض الإنفاق العالمي على المنتجات الإلكترونية الموجهة للجمهور بنسبة اثنين في المئة هذا العام، بعدما انخفض بمعدل واحد في المئة العام الماضي. ووفق تحليلات الجمعية الأميركية للتكنولوجيات الموجهة للجمهور العريض (سي تي ايه) القيمة على هذا المعرض، ومجموعة الأبحاث "جي اف كاي"، يقدر إجمالي إنفاق المستهلكين في أنحاء العالم أجمع على الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة التلفاز، والحواسيب والكاميرات بحوالى 929 بليون دولار. أما في العام 2016، فقدرت هذه المصاريف بحوالى 950 بليون دولار. ويوضح المحلل لدى "سي تي ايه"، ستيف كونيغ، الأسباب التي يمكن تقديمها لتفسير هذا الانخفاض، وهي الحذر السائد على الصعيدين الاقتصادي والسياسي نتيجة عوامل عدة، أبرزها فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وتصويت البريطانيين على خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي. وأشار خلال مؤتمر صحافي إلى قوة الدولار، ما يخفض من المبالغ التي تنفق بعملات أخرى، اضافة الى انخفاض أسعار بعض المنتجات، مثل الأجهزة اللوحية، وتراجع الوحدات التي تم بيعها. ويعول القطاع في الدرجة الأولى على مبيعات الهواتف الذكية التي من المتوقع أن تشكل هذا العام 47 في المئة، من إجمالي الإنفاق على المنتجات الإلكترونية في العالم، الى جانب أنها آخذة في الانخفاض.