أثمرت الجهود الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن في منطقة جازان عن كشف مصانع ومخابئ لصنع الخمور في عدد من المزارع في المنطقة، حيث استغل عدد من المخالفين من جنسيات أفريقية كثافة أشجار المزارع وبعدها عن المناطق السكنية لاستخدامها في عملية تصنيعها وترويجها. وأوضحت شرطة منطقة جازان في بيان لها أنه وفي إطار خططها وبرامجها الامنية وفق منظومة محكمة من التحريات والحملات الموجهة فقد استطاعت الفرق الميدانية بشرطة المنطقة والجهات الامنية ذات العلاقة أن تكشف يوم أمس الغطاء عن 5 مصانع معدة لتجهيز وبيع الخمور والقبض على أحد عشر شخصا من الجنسية الأفريقية امتهنوا صناعة الخمور في المزارع التي تقع خارج العمران في محافظة بيش ومخفين نشاطهم بين أشجار الموز الكثيفة والتي تشتهر بها تلك المزارع. وبينت أنه عثر بها على أدوات ووسائل التصنيع إضافة إلى ضبط ٢٥٠ جركل سعة ٢٥ لترا مملوءة بالمسكر جاهزة للترويج، وأن الحملة شملت محافظة فيفا حيث اكتشف استغلال احدى المزارع موقعا لصناعة الخمور، وأنه تبين أن من يدير تلك المزارع مجموعة من الأفارقة المخالفين وذلك بعد استئجارها لممارسة تصنيع وإعداد الخمور والمسكرات وترويجها خلف غطاء كثيف من الأشجار في ظل ما يخيم على بعض من تلك المزارع من هجران وتفريط في استغلالها والانتفاع الزراعي منها. وأشارت إلى أن رجال الأمن أطاحوا في الحملة الأمنية بـ413 مخالفا من الجنسية اﻹفريقية إضافة لضبط ثلاث مركبات مسروقة تقوم بنقل المخالفين الأفارقة حيث ضبط داخلها عدد من المخالفين بلغ عددهم 25 مخالفا بينهم نساء في محافظة فيفا. وأشاد مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي عن تقديره للجهود الميدانية والواجب من ابنائه رجال الشرطة والجهات الامنية المشاركة بالمنطقة فيما تحقق وما يتم من حملات يوما بعد اخر ومجهودات الضبط لمصانع الخمور وكشف ستارها. مشيرا إلى ان تلك الحملات متواصلة وتأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وبمتابعة معالي مدير الأمن العام. مؤكدا في نفس الوقت أن تأجير المزارع للمخالفين والمجهولين يعد مخالفة للنظام وانه ستطبق التعليمات بحق من يقدم على ذلك، ومشددا على عدم التعاون مع المخالفين أو التأجير لهم. خزان خمور مخبأ بأوراق الأشجار
مشاركة :