رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على القرار التاريخي في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ولما لهذا القرار من إرساء للأمن والاستقرار في البلاد. وقال سموه خلال استقباله أمس جموعا من المواطنين في ديوان الإمارة «نحمد الله تعالى على أنعامه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، التي أنعم علينا بها في هذه البلاد وهي نعمة الأمن والاستقرار والتي لم تأت من فراغ بل أتت بتمسكنا ولله الحمد بهذا الدين الحنيف واتباعنا لنهج السلف الصالح وقامت هذه الدولة على هذه القاعدة المتينة ولله الحمد والتي عكست تمسكنا بهذه العقيدة السمحة، والتكاتف والتآخي والتآزر بين كافة أبناء المملكة من شمالها إلى وسطها إلى غربها إلى جنوبها إلى شرقها، يشعر الإنسان بهذا الترابط والتآخي ولله الحمد كالذي رأيناه في كافة مناطق المملكة، وما شهدته إمارة منطقة الرياض خلال اليومين الماضيين من الحضور الكثيف من أبناء المنطقة وكافة مناطق المملكة لتقديم البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، إنما يدل على تكاتف الجميع، وفوق ذلك النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه بمستقبل هذه البلاد واستمرار هذا النهج الذي سار عليه الملك المؤسس طيب الله ثراه لتثبيت العقيدة وأركان هذه البلاد والحفاظ على وحدتها بإذن الله». واختتم الأمير خالد بن بندر قائلا: الشكر لله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يقومون به وعلى النظرة الثاقبة والحرص على مستقبل بلادنا بما فيه خير مواطنيها، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن نستمر على هذه النهج وعلى هذا الترابط وعلى هذا التآخي والتآلف بين كافة أبناء المملكة وبين كافة مناطق المملكة.