أجمعت الجماهير الاتحادية على أن مهمة النمور الآسيوية صعبة لكنها ليست مستحيلة، متفائلين بأن الفريق قادر على قهر الظروف والعبور إلى الدور التالي. وعبر كل من أحمد مكي وبلال المطبقاني وحمود حميد الله وحميد الجحدلي وسيد غنيم عن تفاؤلهم بتحقيق الاتحاد نتيجة إيجابية أمام لخويا القطري، وقالوا إن خسارة لقاء الذهاب في الدوحة سحابة صيف عابرة وأن الفريق الاتحادي بقيادة المدرب الوطني خالد القروني قادر على العودة بقوة في هذه المباراة المهمة، وأنها منطلق للتأهل خاصة أن اللقاء التالي ضد الفريق الإيراني تراكتور والفوز فيه يعني خطف بطاقة التأهل للمرحلة الأهم في البطولة الآسوية. أما كل من صالح الغامدي وطلال القهوجي وطلال المطيري وعبدالرحمن الجحدلي فاعتبروا أن القروني نجح في تصحيح الأخطاء حين برهن على ذلك بالفوز على فريق الشعلة برباعية، بعد أن كان في الأيام الماضية وضع المجموعة غير جيد ونأمل عدم تكرار الأخطاء التي خسر بسببها الفريق من النصر ولخويا. أما عبدالكريم العبدالكريم وعبدالله بن قاسم ووعبدالله عون أشاروا إلى أن الفريق الاتحادي سيعود من خلال الروح القتالية التي اعتدنا ظهورها في أوقات الحسم من قبل لاعبي النمور، وأضافوا أن الكل شاهد الفريق يتقدم عبر الانسجام بين الخطوط والتوازن بشكل ملفت يوحي بعودة البطل الآسيوي لعهده. أما عثمان رشوان وفهد الغريبي وماجد العيسى ومحمد العيدي وياسر الجهني، طالبوا اللاعبين بالحذر وعدم التهاون، وقالوا: المرحلة الماضية التي تعثر فيها الفريق واحتل المرتبة السادسة في سلم دوري عبداللطيف جميل ولم تكن مرضية لنا لذا فإن اللاعبين مطالبين بتعويض الإخفاق المحلي في آسيا، وأضافوا أن تذبذب مستويات العميد بسبب تناوب أكثر من مدرب على الفريق بدءا من الإسباني بينات مرورا بالمصري عمرو وانتهاء بالمدرب الوطني خالد القروني الذي تولى المهمة وهو يعاني من ضعف في لياقة اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة من قبل المدربين السابقين. وزاد السليمان أن الفريق بقيادة القروني سيكون وضعه جيدا في ظل خبرته بالأوضاع في النادي الذي يحتاج إلى وقفه، وقالوا إن مهمة النمور كبيرة لكنهم قادرون على تخطي كل العقبات في حال استشعروا قيمة المدرج الذهبي الذي يؤازرهم منذ عقود وسيستمر، وأن التأهل خير هدية لهم قبل فترة الانتقالات الصيفية التي يجب أن تغير جلد الفريق.