دشن وكيل محافظة جدة محمد بن حمد الوافي اليوم فعاليات مؤتمر البحر الأحمر الثالث لطب العيون بجدة، ومنصة العرض الكبرى التي تضم المستلزمات والتجهيزات الطبية الحديثة المتخصصة بطب وجراحة العيون بقاعة هيلتون جدة. وشارك في المؤتمر والذي جاء برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد الذي وتنظمه الجمعية السعودية لطب العيون بالتعاون مع مستشفى الحرس الوطني بجدة ومستشفى العيون بجدة أكثر من (2500) مشارك يمثلون نخبة أطباء العيون وأخصائي البصريات والمتخصصين في أمراض وجراحة العيون من داخل المملكة وخارجها. وأوضح نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون الدكتور عبد الله بن غازي العتيبي في مستهل المؤتمر أن الجمعية تتولى تنسيق الجهود التي تُبذل على الصعيد المحلي والدولي من أجل الرقي بخدمات العيون ووضع حد لحالات الإعاقة البصرية، ومن ذلك مشاركتها في المؤتمرات الدولية والفعاليات العالمية التي تستهدف الوعي بمشكلات العيون. وأضاف الدكتور العتيبي أن المؤتمر نجح في جذب خبرات طبية عالمية من مختلف أنحاء العالم بجانب الكفاءات والخبرات الموجودة داخل المملكة، واعتبر ان المؤتمر يعد واحداً من الأحداث العلمية المهمة في المنطقة والتي تعول الجمعية عليها كثيراً في الرقي بالخدمات المقدمة للعيون. بدوره نوه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وممثل الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية الدكتور علي بن محمد الخيري بجهود المملكة من أجل توفير مجتمع صحي يبدأ من تفادي الأمراض المسببة للإعاقات ومنها أمراض العيون التي حرصت الجمعية السعودية لطب العيون ضمن خططها الإستراتيجية على تفعيل عدد من المؤتمرات التي تبحث المستجدات وفق إطار متكامل للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتجارب العلماء ذات العلاقة بالعيون وفي ظل ما توفره الحكومة الرشيدة من إمكانيات وتقنيات متقدمة . وأوضح الدكتور "الخيري" أن (75 % ) من حالات الإعاقة البصرية المؤدية للعمى يمكن تفاديها عن طريق الجهود المبذولة من جانب أطباء جراحة العيون والذي يأتي هذا المؤتمر نموذجاً حياً لعرض ما يستجد من حلول نحو مكافحة العمى وخدمة مجال طب العيون . من جهته ، أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعيد الغامدي ، أن الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة العربية لم تألوا جهداً نحو تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثالثة لتحديد محاور وموضوعات المؤتمر واستقطاب مشاركين متميزين لتسليط الضوء من خلال معايير ومنهجية علمية لتحديد محاور وموضوعات المؤتمر حيث تم استقراء أهم القضايا والمشكلات ذات العلاقة وما طرحته البحوث والمستجدات الحديثة في محاور المؤتمر ، مستعينة بمعايير التوازن العلمي في المشاركات من حيث البحوث والأوراق العلمية ومشاركات المحاضرين من الأطباء والمختصين. إلى هذا خصص المؤتمر في يومه الأول (50) دورة تدريبية وورشة عمل ، يتبعها (80) جلسة تخصصية أيام الخميس الجمعة والسبت تناقش فيها (350) ورقة عمل ، فيما يتحدث في هذه الجلسات (180) متحدثاً من دول أمريكا ،بريطانيا ،اسبانيا ،ايرلندا ،هولندا، إيطاليا، فرنسا ،سويسرا، بولندا ،اليونان ، مصر ،الاْردن ،البحرين ،الإمارات ، ولبنان ، والسعودية. الجدير بالذكر ان المؤتمر تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم مستمر.
مشاركة :