ثم ألقى مدير مركز أبحاث وتطوير البستنة المهندس على بن عبدالله الجليل كلمة أشار فيها إلى أن المركز يقوم بجهود كبيرة في توعية المزارعين وكيفية تأسيس وإدارة المزارع المتخصصة في الزراعة الشتوية ومن أهمها الحمضيات النجرانية، وذلك من خلال التجارب المستمرة في مجال اختيار الأصول والأصناف والحرص على انتقاء ما يناسب كل منطقة حسب نوعية التربة والمياه. وأفاد أن المركز يهدف إلى تطوير إنتاج الحمضيات وبعض الفواكه الاستوائية لتوفير احتياج البلاد منها إلى أقصى حد ممكن من خلال إجراء الدراسات والبحوث لتحديد الأصناف الملائمة لظروف المملكة والعمل على استمرار المركز كأحد المراكز المميزة والمعروفة على مستوى الشرق الأوسط. بعد ذلك ألقيت كلمة المزارعين عبروا فيها عن شكرهم لسمو أمير منطقة نجران على دعمه وتشجيعه لهم بالاهتمام والمحافظة على زراعة الحمضيات في منطقة نجران. ثم كرم سمو أمير منطقة نجران الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع سموه. وعقب الحفل وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، المملكة بالقارة العظيمة، التي تتعدد مقوماتها ومكتنزات أرضها، ويتنوع مناخها وتضاريسها، ومن ذلك ما تنعم به من ثروة زراعية غنية، تتباين بين مناطقها، من الحمضيات والتمور والزيتون والفواكه المتعددة. ونوه سموه في تصريح صحفي بما يحظى به قطاع الزراعة من عناية كريمة من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تعزيزًا للتنمية الاقتصادية ودعمًا للمقومات البيئية. وأكد سموه أن استقرار اقتصاد أي دولة مُرتَهِن بالأمن، ولا أهمية للمقومات الاقتصادية، ولا لكل مصادر القوى من غير أمن، وقال سموه "إن متانة اقتصادنا، واستقراره وسط التقلبات العالمية، يكمن سره في الأمن وما تنعم به بلادنا من الأمان، بفضل الله تعالى، ثم بفضل من يقف على رأس هذه الدولة، من قيادة حكيمة ورشيدة، ومن يسهر على أمنها واستقرارها من رجال القوات العسكرية والأمنية، وما تحضنه من شعب أبيّ كريم". //انتهى// 16:25ت م spa.gov.sa/1577802
مشاركة :