ورشة عمل «قرارات مجلس الأمن والتجارب الدولية» بجامعة نايف

  • 4/2/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال ورشة عمل (قرارات مجلس الأمن الدولي حسب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتجارب الدولية في آليات التنفيذ) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة خلال الفترة من 1 3/6/1435ه الموافق من 13/4/2014م. ويشارك في أعمال الورشة المختصون من الدول العربية وأمانة الجامعة العربية وأمانة مجلس التعاون الخليجي والهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة العمل المالي ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال د جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة إن هذه الورشة تأتي لإلقاء الضوء على واحدة من أهم القضايا التي تؤرق الأمن والسلم الدوليين حيث تتم مناقشة هذه المسألة من منظور علمي وأكاديمي على أيدي خبراء واختصاصيين. وأشار د. ابن رقوش إلى أن الجامعة أطلقت برنامج دبلوم الأمن النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعكف حالياً على طرح برنامج الماجستير في الأمن النووي استشعاراً منها لأهمية دراسته دراسة علمية تتناسب مع التحديات التي يواجهها العالم من الأخطار النووية. ورفع د. جمعان بن رقوش الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على الاستضافة الكريمة والرعاية السامية لهذا الصرح العلمي العربي وتقديم الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً. وتقدم ابن رقوش بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على دعمه للجامعة وثقته بها لتنفيذ هذه الورشة المهمة. وعبر باسمه وباسم المشاركين عن أسمى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يقدمونه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة كما تقدم بالشكر لهيئة الأمم المتحدة على تعاونها الدائم مع الجامعة في تنفيذ العديد من المناشط وفي مختلف المجالات. والقى سمو الأمير د. تركي بن محمد آل سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف كلمة ألقاها نيابة عنه أ. عبدالعزيز بن فهد الربدي تضمنت التأكيد على الدور المحوري لمجلس الأمن الدولي في تحقيق السلم العالمي في ظل الظروف التي يعيشها العالم مما يتطلب التعاون في كل ما من شأنه دعم الأمن كما أكدت على الجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حيث تعتبر المملكة من الدول الرائدة في تطبيق هذه القرارات حرصاً منها على تفعيلها وذلك من خلال لجنة مختصة من مختلف الأجهزة ذات العلاقة الأمر الذي ساهم بأن تكون المملكة صاحبة أفضل التطبيقات المعمول بها دولياً في مجال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكدت الكلمة على أن المملكة تسعى لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية خاصة وأنها منطقة تعاني العديد من الأزمات مما يهدد الأمن والسلم الدولي كونها المصدر الرئيس للطاقة في العالم. بعدها ألقت رئيسة فريق الخبراء المنشأ عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1920 كلمة اكدت فيها على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية كما أشادت بجهود المملكة في هذا المجال وخبرتها المتميزة فيهذا الشأن.

مشاركة :