أعرب جيمس كلابر، مدير الاستخبارت القومية الأمريكية، عن "قلقه الشديد" من أداء قناة RT الفضائية الروسية، لكونها موجهة ضد الولايات المتحدة، بحسب زعمه. وفي جلسة استماع نظمها مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 5 يناير/كانون الثاني، لمناقشة مواجهة "التهديدات السيبرانية"، قال كلابر إنقناة RT "مدعومة وممولة بصورة جدية من قبل الحكومة الروسية.. وهي تدعم بشكل فعال وجهة نظر معينة، إذ أنها تتحدث باحتقار عن نظامنا وتنسب (للولايات المتحدة) النفاق في مسائل متعلقة بحقوق الإنسان". كما زعم أن من بين نشاطات RT الإعلامية نشر "أخبار مفبركة" و"استخدام شبكات التواصل الاجتماعي"، دون أن يقدم أي أدلة تثبت صحة تصريحاته. وصرح كلابر بأن "كل ذلك، وبغض النظر عن تأثيره الذي لا نستطيع قياسه، يشعرني بالقلق البالغ ليس بصفتي مديراللاستخبارات القومية فحسب، بل كمواطن". ويغادر كلابر منصبه في 20 من هذا الشهر، مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه. وتكررت في الآونة الأخيرة هجمات كلامية ضد الصحفيين الروس، سواء في وسائل إعلام أمريكية، أو من قبل عدد من المسؤولين. ومن أمثلة ذلك نشر صحيفة "واشنطن بوست" مقالا اتهمت وكالة "سبوتنيك" وRT الروسيتين بـ"التحيز" ونشر "أخبار مزيفة"، لكن سرعان ما اضطرت الصحيفة للاعتراف بعجزها عن تأكيد صحة المعلومات التي وردت في المقال المذكور. المزيد حول الموضوع الاستخبارات الأمريكية: روسيا تشكل تهديدا إلكترونيا كبيرا المصدر: نوفوستي قدري يوسف
مشاركة :