بينما وصف طلاب اختباري الفلسفة والرياضيات بـ «التعجيزي» و«المبهم»، تستخدم بعض الإدارات المدرسية وسائل تفتيش وصفها الطلاب بالمهينة والناقلة للعدوى والجراثيم. لم تقتصر ملاحظات بعض طلاب المرحلة الثانوية على الشكوى من صعوبة بعض اختبارات الفصل الأول، فقد شكا عدد من الطلاب أيضا من طريقة تفتيشهم بأساليب "غير صحية وغير مناسبة". ووصف بعض الطلاب لـ "الجريدة"، أمس، اختبار مادة الرياضيات بالتعجيزي، وأنه يصعب حتى على بعض المعلمين حله، وقال آخرون إن اختبار الفلسفة "مبهم" وغير واضح، وبه أسئلة تعجيزية، لدرجة أن بعض معلمي المادة اختلفوا على طريقة حل الأسئلة، لافتين إلى أن وضع أسئلة بهذه الصعوبة يعكس رغبة البعض في التشديد على الطلاب وتقليل فرص نجاحهم. وشكا قسم آخر من الطلاب من طريقة تفتيشهم عبر أجهزة فحص الأذن الخاصة بالسماعات الدقيقة، والتي يتم إدخالها في أذن كل طالب دون اتباع إجراءات السلامة الصحية، حيث لا يتم تعقيم أو مسح هذه الأجهزة قبل إعادة استخدامها مع الطالب الآخر، وهو ما يهدد بانتقال العدوى بين الطلاب إذا كان أحدهم مصابا بأي أمراض. وقال الطلاب إن بعض الإدارات باتت تستخدم أجهزة فحص أخرى كثيرة، منها العصا الكهربائية التي يمررونها على جسم الطالب، مضيفين أن بعض أساليب التفتيش تكون سببا في التوتر والقلق لدى الطلاب، مشددين على أن معاملتهم على أنهم "غشاشون" أمر فيه مبالغة وسوء تقدير. من جانب آخر، أصدر وكيل التربية د. هيثم الأثري قرارا بشأن تشكيل فريق عمل التحكيم لمشروع تحدي القراءة العربي (2016-2017)، برئاسة الموجه الفني العام للغة العربية صلاح دبشة، على أن تكون مهام وأعمال فريق التحكيم هي حصر بيانات المشاركين ومراجعة نتائج التصفيات الأولى من تحدي القراءة العربي على مستوى المدارس، إضافة الى تحكيم التصفيات الثانية على مستوى المنطقة التعليمية خلال مارس 2017 وإجراء التصفيات الثالثة على مستوى الكويت ومراجعة النتائج النهائية، تمهيدا لإرسال أسماء الفائزين للتصفيات الرابعة والنهائية في دبي للأول من كل دولة، لاختيار بطل التحدي على مستوى الدول المشاركة.
مشاركة :