السعودية تعلن استقبال 4 موقوفين يمنيين بمعتقل غوانتانامو

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد المصري، زكريا الكمالي/ الأناضول وصل المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الخميس، 4 مواطنين يمنيين، عقب الإفراج عنهم من معتقل "غوانتانامو" الأمريكي، بخليج كوبا. وتعد تلك الدفعة الثانية من معتقلي غوانتانامو اليمنيين ممن يصلون المملكة، بعد وصول 9 في 16 أبريل/ نيسان 2016، عقب موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استقبالهم، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه صدرت توجيهات العاهل السعودي "باستضافة 4 موقوفين يمنيين آخرين من معتقل غوانتانامو، يقيم ذووهم بالمملكة". وبين أنهم "وصلوا المملكة مساء اليوم الخميس (..) وهم: محمد رجب صادق أبو غانم، وسالم أحمد هادي بن كناد، وعبدالله يحيى يوسف الشبلي، ومحمد علي عبدالله محمد باوزير". ولفت إلى أنه تم إبلاغ ذويهم بوصولهم إلى المملكة، وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم. وأوضح بأنه سيتم إخضاعهم للأنظمة المرعية بالمملكة، والتي تشمل استفادتهم من برامج "مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية". وبرنامج "المناصحة"، يعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشبان الذين تصفهم السعودية بـ"المغرر بهم"، أما برنامج "رعاية" فمخصص للموقوفين الذين أنهوا محكومياتهم لتسهيل عملية اندماجهم بالمجتمع. وبسبب الاضطرابات الأمنية في اليمن جراء الحرب، قامت عدة دول خليجية باستضافة معتقلين يمنيين عائدين من غوانتانامو، حيث سبق أن استضافت سلطنة عمان، منتصف العام الماضي، 10 معتقلين، مازالوا هناك. وبإطلاق سراح اليمنيين الأربعة اليوم، ينخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 55، بعد أن بلغ في أعلى مستوياته في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش 780 معتقلاً، بحسب إعلام أمريكي. ولا يُعرف عدد المعتقلين اليمنيين المتبقين في غوانتانامو، لكن مصدر حقوقي قال للأناضول، إن "عددهم كان أكثر من 90 معتقلا"، قبل أن يفرج عن الكثير منهم. ويأتي الإفراج عن هذه الدفعة في إطار مسعى أخير من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتقليص عدد السجناء في المعتقل قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 يناير/كانون ثان الجاري، والذي دعا أول أمس الثلاثاء، إلى وقف إطلاق سراح معتقلي سجن غوانتانامو، واصفاً إياهم بـ"شديدي الخطورة". وكان أوباما، قد وعد خلال حملته الإنتخابية عام 2009، أن يكون إغلاق المعتقل سيء الصيت إلى الأبد في سلم أولوياته، غير أنه لم يفلح حتى اليوم في ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :