كيف هرب سجين سعودي من التعذيب في السجون العراقية 04-02-2014 03:33 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): اضطر السجين السعودي في سجون العراق فهد عبدالعزيز فلاتة، إلى اخفاء جنسيته السعودية والادعاء أنه سوداني الجنسية خشية تعرضه للتعذيب أو الحكم عليه حكماً قاسياً بسبب جنسيته، وكشف رئيس ملف السجناء السعوديين في العراق في مجموعة الجريس للمحاماة ثامر البليهد وفقا لصحيفة «الشرق» أن السلطات العراقية ستقوم بترحيل السجين فلاتة السعودي، وهو الوحيد في سجن سوسة في إقليم كردستان الأسبوع القادم، إلى أحد سجون بغداد بعد أن أبلغته بذلك الأسبوع الماضي دون إيضاح أسباب ومبررات النقل. وأوضح البليهد أن فلاتة سجين سعودي، أسمر البشرة، من عائلة فلاتة، ادّعى أنه من جمهورية السودان حتى لا يتعرض للتعذيب وتتم محاكمته بناء على جنسيته، مثلما هو الحال مع بقية السجناء السعوديين، وقامت مجموعة الجريس بالتواصل مع ذويه وإرسال هويته الوطنية وأوراقه الثبوتية إلى السفارة السعودية في الأردن التي قامت بدورها بإرسالها للسلطات العراقية للتحقق منه ومطابقة الحمض النووي للتأكد من جنسيته. وذكر البليهد أنهم تقدموا بطلب لوزير العدل العراقي حسن الشمري بنقل كافة السجناء السعوديين إلى سجن سوسة، وتمكينهم من اللقاء بذويهم إلى حين انفراج أزمة الملف. تعذيب هذا ويواجه آلاف المعتقلين والسجناء في العراق، الموت أثناء التحقيق، وخلال تنفيذ محكومياتهم على يد التعذيب والأمراض، وزفر آخرون أرواحهم بعد يوم اعتقال من قبل القوات الأمنية، يلقى بعدها على إحدى الطرقات جثة هامدة، خصوصاً الاعتقالات العشوائية، التي غالباً ما تستهدف غرب البلاد ذا المكون السني، لدى وقوع الهجمات على الوسط والجنوب، فيما يسعى البرلمان لتشريع مقترح قانون حق البريء الذي يعوض المعتقل الذي لم يثبت جرم عليه، بإثر رجعي. 0 | 0 | 4
مشاركة :