حذرت لجنة شعبية فلسطينية، أمس، من تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007. ووجه النائب الفلسطيني المستقل، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، خلال تظاهرة قبالة معبر بيت حانون إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية شمال قطاع غزة، نداء إلى العالم بالعمل ليكون 2017 عام انتهاء الحصار. وشدد الخضري على ضرورة العمل الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي المشترك، لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي على قطاع غزة. وقال إن كافة التقارير الدولية والأممية وحتى الإسرائيلية تتحدث عن واقع خطر في غزة، وتحذر من انفجار الأمور، وهو ما يتطلب حراكاً سريعاً وفورياً لإنهاء هذه المعاناة المستمرة منذ عشر سنوات. وأضاف أن نتائج هذه السنين العشر من حصار وإغلاق وثلاث حروب تجمعت في عام 2016، حيث كان الأسوأ والأخطر على السكان، وفيه تضاعفت المعاناة وطالت كل مواطن. وأبرز الخضري أن نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، يعتمدون على المساعدات الإغاثية من مؤسسات عربية ودولية، فيما معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار، و80 بالمئة يعيشون تحت خط الفقر. وذكر أن كل القطاعات تدهورت بسبب الحصار، وأن كل يوم يضاف للحصار يعني مزيداً من الخسائر وزيادة معدلات البطالة والفقر، وعدم تمكن المرضى من تلقي العلاج، واستمرار أوجه المعاناة المختلفة. (د.ب.أ)
مشاركة :