كشف متحدث باسم الفصائل السورية المعارضة المشاركة في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار، أمس، أن هناك تعهدات من تركيا وروسيا باعتبارهما الطرفين الضامنين للاتفاق لتطبيق آليات وقف إطلاق النار في وقت قريب، فيما دعا الائتلاف المعارض مجلس الأمن لوقف هجمات النظام وحلفائه على وادي بردى. وأضاف المتحدث أسامة أبو زيد في تصريح لشبكة شام الإخبارية المعارضة، أن الآليات تشمل إيقاف الخروق في (وادي بردى) وجنوب دمشق التي يهددها النظام بالإخلاء في حال رفض بنود مصالحة مذلة. ووصف الاتفاق بأنه يمر بساعات مفصلية، مشيراً إلى إن هناك تعهدات تركية جادة لإيقاف الهجوم على وادي بردى وإدخال مراقبين دوليين لتلك المنطقة، وكذلك الغوطة الشرقية. وأكد أن الفصائل إذا ما شعرت باليأس بأننا غير قادرين على إيقاف الهجوم على وادي بردى، والضغط على جنوب دمشق، ومحجة في ريف درعا لإخلائهما سيكون الاتفاق منتهياً. من جهة أخرى، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية امس مجلس الأمن الدولي والأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، الى التدخل لوقف هجوم قوات النظام وحلفائه، خصوصاً على منطقة وادي بردى قرب دمشق بشكل فوري. واتهم الائتلاف في بيان قوات النظام وحلفاءها بارتكاب الخروق وجرائم الحرب، خصوصاً في منطقة وادي بردى، داعياً مجلس الأمن والأطراف الضامنة الى وقف الهجمات فوراً وإدانة مرتكبي الخروق ومعاقبتهم. وحث الائتلاف مجلس الأمن على تبني قرار يطالب بخروج جميع الميليشيات الأجنبية من سوريا على الفور، وإلزام جميع الأطراف بالتوقف عن دعمها أو توفير غطاء سياسي، أو قانوني لها، في إشارة الى مقاتلي إيران وحزب الله اللبناني، ومقاتلين عراقيين.(وكالات)
مشاركة :