لا يبلغ الشأن إلا من له شأن \ شعر: أ.د.إبراهيم بن عبدالكريم السنيدي *

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

2017/01/05 في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تداعت المنجزات السلمانية في قوافي الشعر الفصيح لتحمل أجمل وأغلى ذكرى، تسلط الضوء على ما تحقق من نجاح سياسي خليجي قاده الملك سلمان.. حقاً إن هذه القصيدة حملت أجمل ذكرى: طب مورداً إن قلب الكون ظمآن يا موطنا ملكه عز وأركانُ هذا البهاءُ عيونٌ فجرتُ ألقاً فالملك أينع والأكوان تزدانُ والمجدُ من جاهه يسري على قدم مستقبلاً وجه من رؤياه إيمانُ والوحي ينسج من ألحانه حُللا حيكت بأفخر ما زانته ألوانُ والغيد تصدحُ بالبشرى وينشدها «ريمٌ على القاع» يومٌ غصنه بانُ والأرض تختصر الأزمان زاهية كأنما في ثراها سار «سلمانُ» «سلمان» إن زار أرضاً أمطرت همماً أيامها وانثنى بالطيب نشوانُ يهمي كأندى ربيع يومُ زائره لا يبلغ الشأن إلا من له شانُ فالمعصرات سحاب بين أضلعه والمعجزات على كفيه أفنان زارَ الإمارات صبحاً حادياً سحباً فالناس تحمد والتاريخ ريّانُ فاستقبلت بك أيامَ السعود وقد علا الإماراتِ وحيّ منك مزدانُ وافى إلى قطر كالغيث يسبقه قلب يواعده بالشوق هيمانُ فعانقته قلوب الناس إذ علمت قدومه وانتشى بالوصل خلانُ فاحت بأنسامك «البحرين» واحتفلت بك المنامة والأنوار إعلانُ وصافحتك بأشواق القلوب ألا مرحى بمن قلبُه حبٌّ وأشجانُ ثُم الكويتُ على أنفاسه لبست قلائدا وحواها منه تحنانُ فالتف يومُ اللقا من حوله مددا وموردا نبعه للجود هتانُ ما حل في الدار إلا زان موطئها ولا حوت مثله أرض وأوطان فتعظُم الدار إن كان الرفيق بها «سلمانُ»، يا منية المشتاق «سلمانُ» ويُعشقُ الليلُ إن كان الأنيسَ به بدر يواعده في الوصل «شعبانُ» طوى الجزيرة وافى كالسنا قمر يمينه الفجر والأرواح إمكانُ عيناه ما نامتا إلا على أملٍ ألا يُرى بيننا إثمٌ وعدوانُ يلمّ من هاويات الخوف أنفسنا ويرتئي بفؤادٍ شأنه شانُ تملي عليه أمانينا ويحزنه فينا اقتتال ونحن العرب إخوانُ وكيف يهنأ من أمسى على قدمٍ يسعى وهمته والشمس صنوانُ؟! في قمة زانت «البحرين» يعقدها بعزمه وهو كالتاريخ يقظانُ ومن يكن همُّه للشعب يلق به محبة الناس والأيام عنوان وحوله الصيدُ «حكامَ الخليج» وفي أيمانهم عقدت بالسعد أيمان بهم تعالت وشبت أمة قُبلاً شيدت بأعذب من زانته ألحان يا من جرى باسمه التاريخ وانطلقت به الفتوح وقلب الدهرُ ملآنُ سرّ بالشعوب إلى أطراف ما بلغت بك المنى وانطلق - نفديك - «سلمانُ» قد صغتَ من قلبك المملوءِ وحدتنا فذا «الخليجُ» على الهاماتِ تيجانُ في وجه أعدائنا أمست عزائمُنا طلائعاً نبتغيهم أينما كانوا!!! فابسط لرفعة هذا الملك أنفسنا إنّا الأباة الألى في الدهر ما هانوا وسر بنا إننا يمناك - قائدَنا - الصبح موعدُ والرايات أكفانُ كذا إليك «وليَّ العهد» أرفعها مليكةً عطرها الفوّاح فتانُ ويا «ولي ولي العهد» طب زمنا ترنو إليك مسافاتُ وديانُ الله يحفظكم عزاً ويرفعكم فإنكم من عوادي الدهر أكنان وإنكم يا بناة المجد عزوتنا أعظم بكم!! إنكم للدهر إيوانُ * جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

مشاركة :