طُرحت نظرية جديدة غريبة تقوم على اكتشاف شذوذ غامض في القطب الجنوبي، وتزعم أنه يخفي قاعدة نازية لكائنات فضائية غريبة، وفقا لـ "روسيا اليوم". وقدم فريق من صائدي الكائنات الغريبة هذه النظرية، مدعيا أن النازيين بنوا سابقا قواعد سرية في القطب الجنوبي خلال الحرب العالمية الثانية، صُممت خصيصا للاستخدام من قبل الكائنات الغريبة. ويمتد هذا الشذوذ الغامض مسافة 240 كيلومترا في القطب الجنوبي، ويصل أقصى عمق له إلى نحو 850 مترا، ووُجد في مساحة مجمدة من القطب الجنوبي تُعرف باسم "ويلكس لاند". ونشر صائدو الكائنات الغريبة ادعاءاتهم ضمن SecureTeam10، حيث يوجد فيديوهات عن نظريات المؤامرة المتعلقة بالكائنات الفضائية الغريبة. وقالوا: "إلى يومنا هذا، لم يجد العلماء طريقة لاكتشاف ماذا يوجد تحت هذا الجرف الجليدي السميك والعميق". وأضاف أصحاب نظرية القاعدة النازية الغامضة للكائنات الغريبة: "هنالك عدد من الأدلة التي ظهرت في السنوات الأخيرة، مع وجود صور تظهر وجود مداخل مختلفة (على شكل صحن فضائي) على علو شاهق من جوانب الجبال، وهذا يطرح سؤالا مهما: كيف يمكن دخول هذه المداخل دون استخدام شيء قابل للطيران". وتجري نظريات المؤامرة حاليا مناقشات حول قيام البحرية الأمريكية بقيادة مهمة دراسة هذا الوضع الشاذ الغامض. ويزعمون أنه كان يُطلق على المهمة اسم "عملية الوثب العالي"، حيث يُعتقد أنها كانت محاولة لإيجاد مدخل إلى عالم خفي تحت الأرض. يشار إلى أن اكتشاف الشذوذ الغريب الموجود تحت القطب الجنوبي لأول مرة، كان من خلال صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا عام 2006. ويعتقد بعض الباحثين أن الشكل الشاذ كان نتيجة لتأثير ضربة كويكب أكبر مرتين حجما من ذلك الذي قضى على الديناصورات.
مشاركة :