باريس - (أ ف ب): نددت فرنسا أمس الخميس بأعمال العنف «غير المقبولة» التي تستهدف اقلية الروهينجا المسلمة في بورما وذكرت السلطات بمسؤوليتها في حماية المدنيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان ندال ان باريس «تعبر مجددا عن قلقها العميق إزاء اعمال العنف غير المقبولة التي تستهدف المنتمين إلى اقلية الروهينجا في بورما وتدعو إلى وقف اعمال العنف هذه». وقد فر منذ أكتوبر 50 ألف مسلم من الروهينجا من ولاية راخين إلى بنغلاديش امام تقدم الجيش البورمي الذي نفذ عملية في شمال شرق البلاد ردا على مهاجمة مجموعات مسلحة مراكز حدودية. وبعد وصولهم إلى بنغلاديش تحدث اللاجئون عن تجاوزات ارتكبها الجيش تتضمن اعمال اغتصاب جماعية وقتلا وتعذيبا. وقال ندال: «لا بد من اماطة اللثام عن اعمال العنف هذه ومن ان يحاسب مرتكبوها امام القضاء»، مؤكدا ضرورة توفير مساعدات انسانية للروهينجا.
مشاركة :