العالم العربي يودع «أبو صياح» إلى مثواه الأخير

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عن عمر يناهز الـ87 عاما، توفي الفنان السوري الشهير الملقب بـ«فنان الشعب» أمس في منزله بدمشق بعد صراعٍ مع أمراض الشيخوخة، وسيشيع جثمانه اليوم إلى مثواه الأخير في مقبرة «باب الصغير» بالعاصمة السورية. ولد السبيعي في حي البزورية بدمشق في سوريا في فبراير (شباط) 1930، وهو من الفنانين المخضرمين في سوريا. تعرف علي الحركة الفنية في مسارح دمشق. وانطلقت مسيرته الفنية في خمسينات القرن الماضي كممثل ومطرب ومنولوجست، حيث صنع شخصية «أبو صياح» أو «قبضاي الحارة الشامية» بزيه الدمشقي الفلكلوري الأصيل، وهي الشخصية الأكثر شهرة له، وجسد مختلف الشخصيات في أعماله ولاحقًا في السينما والدراما السورية. لم يكتف السبيعي بالمشاركة في الحركة الفنية لتلك الفترة، بل تابع دوره في الإخراج الإذاعي، تؤهله لاستمرار الإطلالة علينا منذ 12 سنة في برنامجه الأسبوعي «حكواتي الفن»، كما يطل علينا سنويًا عبر الكثير من المسلسلات التلفزيونية السورية. ساهم رفيق سبيعي بتأسيس عدّة فرقٍ مسرحية بعيد استقلال سوريا عام 1946، وشارك في عروضٍ شهيرة للمسرح القومي، وكان من أول الوجوه التي ظهرت على التلفزيون السوري منذ تأسيسه مطلع ستينات القرن الماضي حينما رآه مؤسسه، صباح قبّاني، على أحد مسارح دمشق بشخصية «أبو صياح»، واستدعاه ليبدأ المسيرة التلفزيونية مع الثنائي الفني السوري الشهير (نهاد قلعي ودريد لحّام)، التي أثمرت عن «مقالب غوّار» والعمل الكوميدي الشهير «حمّام الهنا». واستمرت مسيرة سبيعي مع الدراما التلفزيونية، لسنواتٍ طويلة، قدّم خلالها عشرات الأدوار، كان آخرها مشاركته بمسلسل «حرائر» عام 2015، تحت إدارة المخرج باسل الخطيب. وفي السينما، قدّم الراحل رفيق سبيعي ما يزيد على الخمسين فيلما. أما إذاعيًا، فكان الراحل رفيق سبيعي أحد أبرز الأصوات الحاضرة في مسلسلات إذاعة دمشق، وبرامجها.

مشاركة :