حظرت السلطات الإماراتية امتلاك الحيوانات الخطرة البرية والمنزلية في البلاد، حيث درجت تربية الأسود والفهود، ضمن قانون جديد يوضح أن حدائق الحيوانات والمتنزهات الطبيعية وفرق السيرك والمراكز البحثية العلمية وحدها مخولة اقتناء هذه الحيوانات. وذكرت صحيفة "غولف نيوز"، أن "كل من يتجول في الخارج مع فهد أو نوع آخر من الحيوانات المفترسة، ستفرض عليه عقوبة سجن قد تصل مدتها إلى ستة أشهر، إضافة الى غرامة قد تبلغ 500 ألف درهم (136 ألف دولار تقريباً)". أما الذين يستخدمون الحيوانات الخطرة لإثارة الرعب، فيعاقبون بالسجن أو بغرامة قد تصل إلى 700 ألف درهم (190 ألف دولار تقريباً). ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور صادمة لسكان من الإمارات أو بلدان خليجية أخرى يلعبون في حدائقهم الخاصة مع أسود وفهود مدجنة، إضافة إلى صور لآخرين يقودون سياراتهم وإلى جانبهم فهود خطرة. ويفرض القانون الجديد على أصحاب الكلاب، الحصول على رخص لحيواناتهم وربطها برسن في الخارج، تحت طائلة غرامة مقدارها 100 ألف درهم (27 ألف دولار تقريباً).
مشاركة :