مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر يعتبر أن روسيا اتخذت موقفا أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات. العرب [نُشرفي2017/01/06، العدد: 10504، ص(5)] اختراق جديد واشنطن – اتهم رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية في شهادة خطية لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع، صباح الخميس، مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأميركية. وقالوا “نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة ونشر بيانات تتعلق بالانتخابات الأميركية”، مؤكدين أن “روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعيا للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا”. وفي شهادته الشفوية اعتبر مدير الاستخبارات الأميركية، جيمس كلابر، الذي ينسق أنشطة 17 وكالة تجسس أميركية أن روسيا “اتخذت موقفا أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسية”. وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت أنشطة روسية ترمي إلى “تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والإعلام والخدمات”. وأضاف أن الصين ما زالت “تقوم بنجاح” بأنشطة تجسس معلوماتية تستهدف المصالح الأميركية رغم أن أجهزة الاستخبارات والخبراء رصدوا “تراجعا في الأنشطة” الصينية. :: اقرأ أيضاً الأمم المتحدة تسقط في فخ دعاية الحوثيين أنقرة تصعد ضد واشنطن وتهدد بإغلاق أنجرليك كلفة القضاء على داعش تهوي بالاحتياطي النقدي العراقي النظام السوداني نفخ في نار القبلية فارتدت عليه
مشاركة :