كانت وزارة الصحة التركية رممت مبنى متروك في المدينة، خلال 14 يوماً، وحولتها إلى مستشفى يتكون من 40 سريراً، يعمل به مديرون أتراك ونحو 80 موظف سوري. وقالت مساعدة مدير المستشفى "أيلم أوغورلو" للأناضول، أن المرضى في جرابلس، ومحيطها يتلقون العلاج في المستشفى الذي تم إنشاءه بدعم تركي. وأوضحت أوغورلو أنهم يبذلون قصارى جهودهم لمساعدة جميع المرضى في المنطقة، مؤكداً أن المستشفى شهد لغاية اليوم 513 مولودا . وأضافت "إن رؤية هؤلاء المواليد يبعث على السعادة، والأمل للمنطقة، وإن شاء الله يتحقق الاستقرار للشعب السوري في أقرب وقت، ويعيش هؤلاء الأطفال غاد سعيدا". وأشارت أوغورلو أن أسر المواليد أحياناً يسمون أطفالهم الجدد بأسماء موظفي المستشفى كنوع من امتنان للخدمات التي يقدمونها في المستشفى، مبينة أن أحد الأسر منحت أسمها "أيلم" لمولودتها. وأعربت أوغورلو عن أملها أن يعم الأمن والأسقرار الذي في جرابلس إلى عموم سوريا، مبينة أنهم قبل أن يأتوا إلى جرابلس كانت تنتابهم حالة من الخوف بسبب سقوط ضحايا في المنطقة، إلا أن ذلك الخوف قد زال مع تحريرها من الإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :