«تحفيظ الزلفي» تُدشّن جائزة فهد لتحفيظ القرآن برعاية خطيب المسجد الحرام

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل- راضي الزويد: دشَّنت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي، الخميس، حفل جائزة فهد لتحفيظ القرآن في عامها الثامن برعاية الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام، في القاعة الماسية للاحتفالات والمؤتمرات، بحضور عدد من كبار المسؤولين وطلاب العلم وأعيان المحافظة. وقال محافظ الزلفي بالنيابة، محمد بن ناصر الجرباء: إن القرآن الكريم كلام الله تعالى وقد تكفّل بحفظه إلى يوم القيامة، وإن من توفيق الله تعالى العناية والاهتمام بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً ومنهج حياة. وأوضح الجرباء أن القرآن محفوظ بالسطور ومحفوظ بالصدور، وأن من فضل الله علينا أن اهتمت حكومتنا الرشيدة بتعليم كتاب الله ومن ذلك افتتاح جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودعمها، وإقامة المسابقات الداخلية والدولية مثل مسابقة الملك عبد العزيز الدولية، وجائزة الملك سلمان على مستوى المملكة، وجائزة أمير الرياض على مستوى منطقة الرياض. وأضاف الجرباء، وسار على هذا النهج المبارك رجال أعطوا وأجزلوا ومنهم راعي هذه المسابقة الشيخ فوزان الفهد رحمه الله حيث تكفل بمصاريف جائزة الفهد لحفظ القرآن التي تقيمها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي، وسار على نهجه أبناؤه من بعده بارك الله فيهم وجعله في موازين حسنات والدهم. وتابع: وما احتفال هذه الليلة إلا صورة معبرة عن الدور الكبير الذي تقوم به الجائزة لطلاب وطالبات المحافظة وتشجيع ودعم لهم ولهذه المحاضن الخيرية المباركة. من جهته، قال رئيس الجمعية بالزلفي الدكتور عبد الرحمن بن محمد الحمد: مما لا شك فيه أن التعاون على الخير، مما أمر به المسلمون، حيث يقول تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ومن التعاون على الخير الإسهام في تعلم كتاب الله عز وجل وتعليمه إسهاما مادياً أو معنوياً يتمثل في تشجيع الأبناء والبنات على تعلم القرآن الكريم. وذكر الحمد أن تعلم القرآن ليس مقصوراً على تعلم حروفه فحسب، بل يشمل التعلم العمل به والتأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه وهذا ما تسعى إليه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي إحدى هذه الجمعيات. وبيّن الحمد أن الجمعية تسعى بحسب إمكاناتها إلى الارتقاء والوصول بطلابها وطالباتها إلى مستويات أفضل ومن ذلك إقامة مسابقة الفهد لحفظ القرآن الكريم السنوية فلها بحمد الله دور بارز في تطور عمل الجمعية فجزى الله مؤسسها الشيخ فوزان الفهد وأبناءه من بعده خير الجزاء. وذكر الحمد أن أبناء الفوزان واصلوا مسيرة والدهم المباركة بارك الله فيهم وسدد على درب الخير خطاهم وجزى الله ولاة أمرنا خير الجزاء على تشجيعهم ودعمهم لجمعيات التحفيظ نسأل الله لهم الإعانة والتوفيق، كما نسأله تعالى أن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود وأن يثبتهم ويحفظهم بحفظه وأسأله أن يديم أمننا ورخاءنا. من جهته قال رئيس الجائزة فهد بن فوزان الفهد: القرآن الكريم كتاب الله عز وجل فضله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوه ويحفظه ويعمل به وقد صرحت بذلك عائشة رضي الله عنها الطاهرة المطهرة عندما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن. وأضاف الفهد: أن العمل بالقرآن داخل ضمن تعلمه الذي وردت فيه الخيرية على لسان صفوة الخلق: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، مبيناً أن مما يلاحظ أن الجوائز والحوافز لهما دور مهم في تشجيع الناشئة على تعلم القرآن. وتابع: ومن هنا كان حرص الوالد رحمه الله على إيجاد جائزة تحفز أبناء المحافظة وبناتها على تعلم القرآن الكريم وما زال دور الجائزة بارزاً في كل عام وفي هذه الليلة تحتفل جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي وتكرم الفائزين بالجائزة في عامها الثامن رحم الله والدنا رحمة واسعة وأعاننا على إكمال الطريق الذي اختطه.

مشاركة :