إشراق لايف - محمد مهدي - ابها : في يوم بهيج ارتسمت فيه الفرحة والابتسامة على محيا أبنائنا الطلاب،أقامت ابتدائية ومتوسطة الحبجية يوم الخميس الموافق 1438/4/7هـ حفلاً لتكريم الطلاب المتفوقين دراسياً والطلاب الفائزين في الأنشطة الرياضية والتطوعية للفترة الأولى من الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي 1437-1438هـ تحت رعاية قائد المدرسة الأستاذ موسى طوهري ووكيله الاستاذ يحيى المطربي وعدد من أولياء أمور الطلاب . حيث بدأت فقرات الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ، ومسيرة تكريم للطلاب المتفوقين ، بعدها ألقى المرشد الطلابي الأستاذ على حنتول كلمة بهذه المناسبة تناول من خلالها أسس التفوق الدراسي وسبل النجاح وحث فيه الطلاب على التنافس الشريف . وكرم قائد المدرسة فريق الفرسان الفائز بكأس دوري المرحلة الإبتدائية وتتويج فريق معلمي المدرسة الفائز بكأس دوري المرحلة المتوسطة ، بعدها قدمت الجوائز المادية والعينية للطلاب الفائزين في مسابقة ( مهرجان ألعاب القوى ) بجازان , مع تكريم خاص لصاحبي هذا الإنجاز الاستاذ ضيف الله مدوسي والأستاذ حسين فقيهي . وقدمت عدداً من الهدايا للطلاب المشاركين في ( فريق العمل التطوعي ) الذي قدم عدد كبير من المبادرات الوطنية والخدمات التطوعية بقيادة الطالب المبادر محمد ضامري , تلى ذلك كلمة لوكيل المدرسة الاستاذ يحيى المطربي شكر فيها طلاب جماعة النظام بالمدرسة , مع تسليمهم عدداً من الهدايا التقديرية , مثمناً لهم الدور الإيجابي والملموس داخل محيط المدرسة ,وقدم مشرف الأذاعة المدرسية الإستاذ أحمد مقربش جوائز تشجيعية للطلاب المشاركين والمتميزين في الإذاعة الصباحية . وفي ختام الحفل قدم قائد المدرسة شهادات ودروع تذكارية للمعلمين المتميزين مع كلمة ختامية قدم فيها شكره لرائد النشاط بالمدرسة الاستاذ يحيى صعدي ولمنظمي هذا الحفل الذي جاء كنوع من التحفيز والتكريم ولبث روح التنافس في نفوس الطلاب على التفوق والمشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة المدرسية التي تعتبر المحفّز الأكبر لمواصلة تميّزهم. ومقدراً جهود أولياء أمور الطلاب المتميزين على ما قدموه من جهود . وأشاد بجهود المعلمين الذين صنعوا هذه النماذج المشرفة من الطلاب المتفوقين، وكلاهما شركاء في نجاحات أبنائنا حاضرا ومستقبلا، فهذا التكريم معروف أثره والبواعث التي يُطلقها في الفرد، وينعكس ذلك في تغذية روحه بالحماسة والإرادة التي يحتاجها لمواصلة النجاح وحب التفوق، فضلاً عن تعزيز انتماء أبنائنا لمجتمعهم ووطنهم وإكسابهم شعورا بالولاء له. ‹ › ×
مشاركة :