شدد إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، على أن "اليأس والإرجاف من أخطر أسلحة الحرب والمكيدة"، محذرًا من أساليب الأعداء لـ"دسها في صفوف الأمة"، وأكد أن الحل في المواجهة يتطلب "بث الطمأنينة والبشرى وبعث الأمل في القلوب مهما اشتد الكرب". ونبه (خلال خطبة الجمعة) إلى أن "الابتلاء سنة من الله"، و"حكمة من الله عز وجل للتمييز بين الصادقين والكاذبين، في الصراع بين الحق والباطل"، ومدى "قوة ورسوخ الإيمان واليقين، وتصفية للمندسين في صفوف المؤمنين"، كما أنه "منهج تربوي للهداية من الغفلة". وأكد أنه "مهما تقلبت الأسباب وتغيرت الأحوال وتبدلت فإن المسلمين في خير دائم والعاقبة للمتقين"، محذرًا من "اليأس والإرجاف بالأمة"، مشيرًا إلى أن تربية الرسول -عليه الصلاة والسلام- كانت وفق هذا المنهج القرآني. م . م;
مشاركة :