القدس (أ ف ب) - اعطى مدعي عام اسرائيل الضوء الاخضر لفتح تحقيق حول تهديدات وجهت الى رئيس الاركان من قبل انصار جندي متهم بالاجهاز على مهاجم فلسطيني جريح كما قالت وزارة العدل. ورئيس الاركان الجنرال غادي أيزنكوت احدى الشخصيات التي صب مؤيدو الجندي الفرنسي-الاسرائيلي ايلور عزريا (20 عاما) غضبهم عليها. ودانت محكمة عسكرية اسرائيلية الاربعاء الجندي بتهمة القتل بدون سابق تصور بعدما اجهز على مهاجم فلسطيني جريح لم يكن يشكل أي خطر في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في ختام محاكمة استمرت اشهرا وتثير انقساما عميقا في الرأي العام الاسرائيلي. وقد يتعرض الجندي لعقوبة السجن 20 عاما وعلى المحكمة ان تصدر حكمها. ووقعت صدامات بين العشرات من انصار عزريا بينهم متطرفون يمينيون وقوات الامن خارج مبنى مقر محكمة تل ابيب. ويثير الحكم في قضية عزريا انقسامات عميقة داخل الرأي العام، بين الذين يدعون الى التزام الجيش بشكل صارم بالمعايير الأخلاقية، والذين يشددون على وجوب مساندة الجنود في وجه الهجمات الفلسطينية. وكان الانقسام في ملف الجندي واضحا بين هيئة الاركان التي تطرح نفسها الضامن للمثل العليا العسكرية ومارست ضغوطا لكي يخضع للمحاكمة، وجزء كبير من اليمين وشخصيات سياسية بارزة. ومساء الخميس اعلنت وزارة العدل في بيان ان المدعي العام افيشاي ماندلبليت "اجاز فتح تحقيق في التحريض المفترض على العنف" خلال تظاهرة الاربعاء.