وصل قبل قليل، الطفل جواد طاهر المالكي، آخر المصابين من أسرة طاهر المالكي إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، والتي أصيبت في التفجير الغاشم الذي استهدف مطار أتاتورك، والذي وقع قبل 7 أشهر. وكان والده طاهر المالكي قد توفي مع ابن له عمره 17 عامًا، فيما أصيبت زوجته وابنتها ريناد، وبتال البالغة 5 سنوات، وجواد البالغ 13 عامًا، في حادثة. وأصيب جواد بإصابة في الدماغ من الجهة اليمنى، والتي بدورها أثرت على حركته تمامًا، حيث إنه لا يستطيع الحركة؛ نتيجة هذه الإصابة؛ الأمر الذي ألزمه الفراش، وجعله أسير الكرسي المتحرك. ومرّت أسرة المالكي بظروف مؤلمة بالحادثة، والتي وقعت في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول بتركيا، وتوفي فيها طاهر وابنه مسفر رحمهما الله، فيما فُقد الطفلان جواد البالغ من العمر 13 عامًا، وبتال 3 سنوات، وكانا يرقدان بأحد المستشفيات الكبرى، بمدينة إسطنبول، وتم البحث عنهما طويلًا، فيما عُثر على شقيقة لهما تبلغ 19 عامًا، وتم نقلها إلى أحد مستشفيات إسطنبول، وكانت مصابة بجروح خفيفة، وأخبرت بأن حالة أمها حرجة بسبب إصابتها بشظايا في البطن، وأنها خضعت لعملية جراحية لهذا السبب.
مشاركة :