استهدفت اليوم كتائب "عبد الملك ملازادة" التابعة لجيش العدل البلوشي دوريتين لحرس الحدود الإيراني في منطقة "جكيغور" الحدودية في أطراف مدينة زابل شمال شرق إقليم بلوشستان، وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من ركاب هذه الدوريات العسكرية من قادة وضباط الحرس الثوري. وقال جيش العدل البلوشي الذي يقود المقاومة البلوشية في بيان صحفي: إن العملية نُفّذت من خلال كمين، نصبه مقاتلو كتائب الجيش البلوشي للقوات الإيرانية التي كانت تستقل سيارتين عسكريتين في منطقة "جكيغور" شمال شرق بلوشستان، وقُتل وجُرح أغلب الركاب. واعترف الاحتلال الفارسي بهذه العملية التي نفذها أبطال "العدل"؛ إذ قالت وكالة "فارس للأنباء" الرسمية إن أحد قادة قوات حرس الحدود قُتل، بينما الحراس الآخرون جُرحوا في عملية كمين، قام بها "الأشرار" في منطقة "جكيغور"، في إشارة إلى أبطال كتائب الشهيد "عبد الملك ملا زادة". وفي سياق متصل، قال مسؤول العلاقات العامة لجيش العدل البلوشي "إبراهيم عزيزي": إن هذه العملية تأتي في إطار التنسيق الميداني بين "حركة النضال وجيش العدل"، الذي بدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويهدف إلى خلق تحالف ميداني وسياسي لإنهاء الاحتلال الفارسي، والتصدي لإرهابه ضد الشعوب غير الفارسية والعربية عمومًا. وأضاف عزيزي: إن هذه العملية تعتبر ردًّا طبيعيًّا ومشروعًا على الجرائم المتكررة التي تُرتكب يوميًّا من جانب القوات الأمنية والعسكرية ضد الشعب البلوشي، الذي يناضل لإحقاق حقوقه المدنية والعقدية والسياسة، التي سُلبت من الإيرانيين منذ احتلال إقليم بلوشستان. وكانت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قد نفّذت فجر الثلاثاء (٣/ يناير/ ٢٠١٦) عملية عسكرية كبيرة، فجّرت من خلالها المنشآت النفطية في منطقتي "العميدية والدلمون"، وخلفت خسائر مادية كبيرة للإيرانيين.
مشاركة :