أثار مشهد استقلال سائح وسائحة سيارة «كبود» ووقوفهما على سلم السيارة ردود أفعال واسعة فى أسوان، بعد أن استقل السائحين سيارة «كبود» أجرة والتى تعمل على الخطوط الداخلية لنقل الركاب على خط منطقة المحمودية والكرور بمدينة أسوان، ووقفا على سلالم السيارة، فى مشهد طريف آثار ردود متباينة بين العاملين فى قطاع السياحة والمواطنين، حيث اعتبرها البعض رسالة بأن مصر آمنة، فيما اعتبرها البعض تسئ لمصر لأنها وسيلة مواصلات يعتبرها المواطنون غير آدمية وصدر قرار بإلغائها. وقال عبدالناصر صابر النقيب السابق للمرشدين السياحيين فى أسوان، أن «المشهد يعكس مدى ما تتمتع به مصر من أمن وأمان كبير بأن يتجول السائح وسط المواطنين فى حرية وأمان»، لافتا إلى أن هذا المشهد يعادل ما أنفقته وزارة السياحة فى السنوات الأخيرة لتقول أن مصر آمنة وأن المشهد عكس أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن البعض قد يرى من زاوية أخرى وهى أن السائحين شاهدوا منظر الشباب والطلاب «متشعبطين فحبوا يعيشوا المغامرة» واعتقد أنه سياحيا مفيد على الرغم أنها مغامرة خاصة أن عربيات الكبود غير ادمية لكن فى مقابل المنظور الثانى وهو أن يستقل السائح سيارة مع البسطاء من الناس ويعيش معاناتهم فهذا دليل على إحساسهم بالأمان تماما. من ناحية أخرى، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى للتعليق على المشهد حيث قال أحد المستخدمين: «إحنا اللى علمنا الأجانب الشعبطة»، وآخر على طريقة الأسطورة «لا ده إنتوا تيجوا تعيشوا معانا بقى»، وعلق آخر «ودفعوا بالدولار ولا بالجنيه»، وقال آخر «هو ده تنشيط السياحة»، «علمناهم الشعبطة سبقونا على السلالم».