قندوز، أفغانستان (أ ف ب) أعلنت السلطات الأفغانية، أن تسعة قاصرين من أقلية الهزارة الشيعية قتلوا أمس في ولاية بغلان في شمال أفغانستان، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم «داعش». وقال فايز محمد أميري حاكم إقليم تالة وبرفك، في ولاية بجلان، حيث وقعت المجزرة، إن الضحايا كانوا عائدين من منجم للفحم، حيث يعملون «عندما أوقفت مجموعة من المسلحين السيارة التي كانوا يستقلونها». وأضاف «جميع الضحايا من الهزارة الشيعة» مضيفاً أنه «إضافة الى عمال المناجم التسعة الذين قتلوا أُصيب أربعة آخرون بجروح». وتابع، «إن مسلحين من داعش قاموا بالهجوم». وأكد مكتب والي باميان، وهي الولاية التي تضم اكبر تجمع للشيعة الهزارة، والمجاورة لإقليم تالة وبرفك، حصيلة القتلى التسعة، إلا أن الوالي اتهم في بيانه «مسلحين مرتبطين بطالبان» بارتكاب المجزرة. وكانت السلطات تؤكد حتى الآن أن وجود مقاتلي «داعش» محصور بولاية ننجارهار في شرق البلاد، إلا أنها عادت وأعلنت قبل أيام أن التنظيم الإرهابي تمكن من التمدد إلى ولايات أخرى، «وبات موجوداً في 11 ولاية على الأقل من أصل ولايات البلاد الـ 34» حسبما قال المسؤول عن مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية نجيب الله ماني.
مشاركة :