دبي: أحمد مصطفى حقق فريق حتا إنجازاً مميزاً بالتأهل إلى نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على الإمارات 2-1. وكان حتا تأهل إلى نصف النهائي على حساب الشباب في عام 2000، ليكون يوم أمس خاصاً بالنسبة لالإعصار الذي كبرت أحلامه بالذهاب بعيداً، حيث سيلاقي النصر في الدور المقبل، علماً بأن حتا سبق له الفوز على العميد في الدوري وتكرار ذلك ليس مستحيلاً. أصبح استاد آل مكتوم وجه السعد للفريق الحتاوي هذا الموسم، حيث لعب فيه مباراتين حقق الفوز في الأولى على فريق النصر في بطولة الدوري، والثانية على فريق الإمارات في ربع نهائي كأس رئيس الدولة. وكانت الأفضلية في معظم أوقات اللقاء للفريق الحتاوي الذي تمكن من حسم التأهل بعدما قلب الطاولة على الصقور الذي تقدم بهدف المغربي باتنا، قبل أن يعادل الإعصار عبر روزا ويسجل هدف الحسم عبر ماهر جاسم. وعبر المقدوني جوكيكا مدرب حتا عن سعادته بالوصول إلى نصف نهائي البطولة، مؤكداً فخره بفريقه الذي قدم أداء جيدا، وتمكن من الفوز على فريق قوي سبق أن أخرج فريق الشباب في دور ال 16 من البطولة. وقال جوكيكا: أنا سعيد للغاية، لأن فريقي تأهل إلى نصف نهائي الكأس وهو صعد مؤخرا إلى مصاف دوري الخليج العربي قادما من الدرجة الأولى. وتابع: كنا في أتم الجاهزية للقاء وحتى عندما كنا متأخرين بهدف، تمكنا من التعويض بعد فرض أسلوبنا في اللعب،سجلنا هدفين رائعين في الشوط الأول، وحتى في الشوط الثاني كانت هناك فرصتان لنا عبر ماهر جاسم من أجل تسجيل هدف ثالث،والأهم هو تحقيق الفوز الذي لم يكن سهلا، خاصة وأنه في آخر عشر دقائق كان هناك العديد من الفرص لفريق الإمارات وكان من الممكن أن يسجل ويعادل، لكن دفاع حتا كان قويا مع الحارس ريحان وحافظ على النتيجة. وأكد جوكيكا: الوقت ليس كافيا للاحتفال فلدينا مباريات مقبلة في مسابقة الدوري يجب التركيز عليها. ولفت إلى أن استاد آل مكتوم له وضع خاص بالنسبة لفريقه حيث حقق الفوز فيه على النصر، وتأهل فوق ميدانه لنصف نهائي كأس رئيس الدولة، مؤكداً أن يسكن بجوار الملعب وهو محظوظ بذلك أيضاً. من جهته، قال التشيكي هاشيك مدرب فريق الإمارات إن اللقاء أمام حتا كان صعباً للغاية على الرغم من أن الترشيحات كانت لصالح فريقه. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب اللقاء أنه على الرغم من افتتاح فريقه التسجيل في البداية إلا أنه لم يتمكن من الحفاظ على شباكه نظيفه، لافتاً إلى أن بعض الأخطاء الفردية هي التي أسهمت في ضياع اللقاء على الإمارات رغم الأداء الجيد الذي ظهر به. وأضاف: حاولنا العودة للمباراة لكن لم نتمكن والآن أصبحت الأولوية في الدوري وعلينا تطوير الفريق لأن الهدف هو بقاء الفريق في دوري المحترفين. وفيما إذا كان الهدف الذي سجله الإمارات وتوقيته المبكر أعطى شعورا بالأريحية للاعبي فريقه قال: لا أعتقد ذلك، فنحن لدينا لاعبون لديهم الخبرة، ونحن نعرف جيداً أننا سنواجه فريقا صعبا، ومشكلتنا كانت خلال 10 دقائق من اللقاء حين أعطينا حتا مساحات وسجل هدفين.وأكد المدرب التشيكي أن تجهيز لاعبيه للدوري عقب الخسارة في مسابقة كأس رئيس الدولة يحتاج لجهد كبير من أجل رفع الروح المعنوية،لافتاً إلى أن لاعبي فريق الإمارات يرفضون التواجد في دوري الأولى بل البقاء مع الكبار في دوري الخليج العربي، وهو ما يجعلهم يعملون على تصحيح بعض الأخطاء ومنها الأخطاء الدفاعية، في الفترة المقبلة، وكذلك الهجومية لأنهم لم يقدروا على خلق فرص كثيرة في المباراة. وعن حاجة الفريق لدعم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية قال: بالتأكيد الفريق في حاجة لمزيد من اللاعبين، وسنطلب بعض المراكز، وذلك بالنسبة للاعبين المواطنين.، أما بالنسبة للأجانب فلا توجد نيه من أجل التغيير في الوقت الحالي. ريحان: لا نخشى النصر عبر عبيد ثاني حارس مرمى فريق حتا عن سعادته بتأهل فريقه إلى نصف نهائي البطولة الأغلى، مؤكداً أن الإعصارينتظر مواجهة النصر بعزيمة وإصرار على حسم التأهل القادم إلى المباراة النهائية، لافتاً إلى أن التأهل لنصف النهائي يدفع فريقه إلى مزيد من التألق ونيل روح معنوية متجددة للفترة المقبلة. وأكد أن فريقه حقق المطلوب أمام فريق الإمارات خلال اللقاء، نافياً التشابه بين الفوز الذي تحقق في الجولة الثالثة لمسابقة الدوري بالفوز على الإمارات 2-1، وبين هذه النتيجة لأن لكل مباراة وبطولة ظروفها. جلال: الروح المعنوية قادتنا للتأهل عبر راشد جلال، لاعب فريق حتا عن سعادته بتأهل فريقه للمرة الثانية في تاريخه إلى نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن اللقاء كان حماسياً للغاية من جانب الفريقين من أجل الوصول لنصف نهائي البطولة الأغلى لكن الإعصار الحتاوي تمكن من قلب الطاولة على صقور الإمارات وحقق الفوز والتأهل. وأضاف: لم يكن اللقاء سهلا كما توقع البعض بل صعبا حتى الدقيقة الأخيرة، لذا كان علينا القتال من أجل المحافظة على الفوز وعدم دخول مرمانا هدف التعادل. ولفت إلى أن تسجيل الصقور الهدف الأول لم يربك نهائياً حسابات الفريق الحتاوي بل زاده إصراراً على تعديل النتيجة من أجل حسم اللقاء والتأهل على الرغم من الضغط المتواصل طوال الشوط الثاني من الفريق المنافس. حديد: تجربة أنجين أفادتني كثيراً قال فهد حديد، لاعب فريق الإمارات إن هدف فريقه كان الوصول إلى نصف نهائي البطولة الأغلى لكن القدر لم يحالفه في تحقيق الفوز رغم الأداء المميز الذي ظهر عليه في أغلب أوقات اللقاء، مؤكداً أن الحظ لعب دوره ضد فريق الإمارات في عدم الحصول على بطاقة التأهل. وأثنى فهد حديد على تجربته مع فريق أنجين الفرنسي، مؤكداً أنها كانت تجربة مميزة للغاية وحقق الكثير من الإيجابيات من خلالها. لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً ملحوظاً لفريق الإمارات، خاصة أنه بحاجة إلى ذلك من أجل البقاء في دوري الخليج العربي بمركز متقدم. وأكد حديد أنه في حال التأهل لم يكن يتمنى مواجه فريق النصر فريقه السابق في مباراة النصف النهائي، بل كان يتمنى مواجهة العين. علي صقر: الحظ لم يحالفنا أكد علي صقر حارس مرمى الإمارات، أنه راض عن الأداء الذي ظهر به فريقه أمام حتا خلال اللقاء، لكن الحظ لم يحالفه في الحصول على الفوز من أجل التأهل إلى نصف نهائي البطولة، لافتاً إلى أن الأهم الآن هو الاستعداد للدوري ومواجهة فريق الأهلي مع بداية الدور الثاني. وفيما يتعلق بعودته من جديد للملاعب بعد فترة الإيقاف بسبب الاعتداء على لاعب العين دانيلو أسربيلا خلال لقاء الفريقين، أكد علي صقر أنه يتمنى عدم إثارة هذا الموضوع مرة أخرى، وأنه سيعمل على تعويض ما حدث بأداء وأخلاق أفضل في الملعب، لافتاً إلى أن فريق الإمارات يستحق تقديم المزيد والأفضل خلال المرحلة المقبلة. وأكد علي صقر أن فريقه لن يهبط وسيعمل بكل جهده على تغيير المستوى في الدور الثاني من دوري الخليج العربي، لافتاً إلى أن الجميع نسوا نهائياً الخروج من ربع نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة.
مشاركة :