البكيرية ودعت ابنها البار محمد العلي السويلم الذي وافاه الأجل بعد سنوات من البذل والعطاء، قدمها لبلده التي ترعرع فيها البكيرية -رحمه الله رحمة واسعة-، وصلي عليه أمس الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض. ولد الوجيه محمد علي السويلم -رحمه الله- في مدينة البكيرية سنة ١٣٤٦ هجرية، ونشأ فيها حيث يعيش والده، ودرس عند الشيخ عبدالرحمن السالم الكريدس -رحمه الله- في مسجد التركي بالبكيرية والذي مازال قائما حتى الآن. عند بلوغه الثانية عشرة من العمر التحق بوالده -رحمه الله- ليعمل معه جمالاً في نقل البضائع من الأحساء إلى الرياض، حيث والده وعمه صالح كانا يعملان في الجمالة بين القصيم والرياض والأحساء، والدولة في ذلك الوقت كانت تتفق مع مجموعة من الجماميل لنقل بعض البضائع، مثل التمر، والقمح وغيرهما من الأحساء إلى الرياض، وكانت تلك هي الانطلاقة للوجيه محمد علي السويلم. ومن أبرز إسهاماته رحمه الله: إنشاء العديد من المشاريع الخيرية والتنموية التي تخدم المواطن ومن أهمها مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية، إنشاء الطريق الدائري في محافظة البكيرية بطول (٣٠) كم، تبني جوائز للتفوق العلمي والابتكار وحفظ كتاب الله الكريم ندعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه وأن يجعل ما قدمه من عمل خير في موازين حسناته إنه سميع مجيب.