لا تزال النظريات المختلفة حول القاعدة الغريبة في القطب الجنوبي التي اكتشفتها الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العام 2006، تثير الجدل، إذ تزعم البحرية الأميركية بأنها قواعد سرية بُنيت خلال الحرب العالمية الثانية، الغرض منها استقبال كائنات فضائية غريبة، في حين يفسرها علماء بأنها هرم غامض يقبع في الجليد. أطلقت البحرية الأميركية عملية «الوثب العالي» لاستكشاف قاعدة «ويلكاس لاند» الغامضة التي تمتد على مساحة مجمدة تُقدر بـ240 كيلومتراً، ويصل أقصى عمق لها حوالى 850 متراً، والتي يظهر بها مجموعة من الجلود والمفارش، وفق ما جاء في صحيفة «دايلي ميل» البريطانية. وأوضح فريق الباحثين التابع لـ«المارينز» أنه لا تتوافر معلومات كافة تفسر ماذا يوجد تحت هذا الجرف الجليدي السميك والعميق، سوى أنها كانت خاضعة لألمانيا النازية، أو أنها تندرج تحت نظرية المؤامرة المتعلقة بالكائنات الفضائية الغريبة. ويقول أصحاب نظرية القاعدة النازية الغامضة للكائنات الغريبة إن هناك عدداً من الأدلة التي ظهرت في السنوات الماضية، مع وجود صور تٌظهر مداخل مختلفة على شكل صحن فضائي على علو شاهق من جوانب الجبال، ما يطرح سؤالاً: كيف يمكن الوصول إلى هذه المداخل من دون استخدام الطائرات؟. ويعتقد أصحاب النظريات الأخرى أن هناك مدخلاً خفياً تحت الأرض، ورجحوا أنها تكونت نتيجة تأثير ضربة كويكب أكبر مرتين حجماً من ذاك الذي قضى على الديناصورات. ورجح أخرون أنه هرم غامض في القطب الجنوبي، ونشروا شريط فيديو على موقع «يوتيوب»، زعموا فيه أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، كان في القطب الجنوبي من أجل زيارة القاعدة الغريبة داخل الهرم.
مشاركة :