أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي إنه يأمل بأن تصبح روسيا حليفة وحامية لبلاده، ما يلقي بظلال من الشك على مستقبل العلاقات بين الفيليبين وحليفتها التقليدية الولايات المتحدة التي يطلق تصريحات غاضبة ضدها بسبب معارضتها حربه ضد عصابات المخدرات التي حصدت مئات القتلى خلال أقل من ســنة، ويطالبها بتقليص العلاقات العسكرية معها. وقال بعد لقائه الأميرال إدوارد ميخائيلوف، قائد قافلة أسطول روسيا في المحيط الهادئ، خلال جولة نفذها في إحدى سفينتين حربيتين روسيتين تزوران مانيلا لمدة أربعة أيام، ما يمثل أول تعاون بحري رسمي بين البلدين: «نرحب بأصدقائنا الروس، في أي وقت يريدون الرسو هنا من أجل الترفيه أو إعادة التزود بإمدادات، وكذلك باعتبارهم حلفاء يريدون حمايتنا». جاء ذلك غداة إعلان السفير الروسي لدى مانيلا استعداد بلاده لإمـــداد الفيـــليبين بأسلحة متطورة، ورغبتها في أن تصبح صــديقاً مقرباً لمانيلا. ومن المقرر أن يزور الرئيس الفيليبيني موسكو في نيسان (أبريل) المقبل.