قالت القوات المسلحة التركية، في بيان اليوم، إن جنودها ومقاتلين من المعارضة السورية قتلوا 32 متشدداً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في اشتباكات شمال سورية أمس. وفي استعراض موجز لعملياته العسكرية خلال الساعات الـ 24 الماضية دعماً لمقاتلي المعارضة في شمال سورية، قال الجيش التركي إن طائراته دمرت 21 هدفاً للتنظيم في منطقتي الباب وبزاعة منها مبان ومركبات. وبدأت تركيا حملة «درع الفرات» منذ أكثر من أربعة أشهر لإبعاد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» من حدودها ومنع المسلحين الأكراد من السيطرة على الأرض بعد خروجهم. من جهته، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق اليوم، إن مقاتلي «درع الفرات» يخوضون حرب شوارع مع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الباب. وأضاف أن التقدم في استعادة المدينة تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين. وقال إشيق أيضاً إن تركيا والمنطقة تدفعان ثمن اختيار الولايات المتحدة لفصيل كردي سوري شريكاً في المعركة ضد «داعش». وقال لقناة «خبر ترك» إن واشنطن تقدم أسلحة لـ «وحدات حماية الشعب» التي تعتبرها أنقرة قوة معادية، لكنه أضاف أن من المبالغة القول إنها تفعل ذلك عن قصد بهدف تأجيج الإرهاب في تركيا. وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» امتدادا لحزب «العمال الكردستاني» الذي أعلن مسؤوليته أو أُلقيت عليه مسؤولية سلسلة من الهجمات الدامية في تركيا آخرها تفجير سيارة مفخخة في مدينة إزمير الغربية أسفر عن مقتل شخصين أمس.
مشاركة :