نفى نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم جميع الأحاديث التي انتشرت مؤخرا حول عدم رضاه عن عمل لجنة تقصي الحقائق التي تقوم بعملها حاليا بنادي الاتحاد، وأكد أنهم بإدارة الاتحاد معجبون بعمل اللجنة وإيضاح الحقائق، وحياديتهم وعملهم المستمر . وشدد جمجوم في مداخلة هاتفية مع برنامج " بين اثنين "في اذاعة (u.f.m) أن ما يحصل بنادي الاتحاد إيضاح حقيقة فقط، ومن حقي الشرعي لتوضيح الحقيقة، وأما السكوت على الكلام الذي يظهر في الإعلام، يعتبر موافقة للقول الظاهر . وأضاف جمجوم، لا يوجد مناكفات بالإدارة الاتحادية، واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية، ولكن للأسف من خارج الإدارة، ومن يحاولون شق الصف الاتحادي من خلال الإشاعات الغير صحيحة، وهم قله قليلة ولله الحمد . وزاد نائب رئيس الاتحاد، بأن لجنة تقصي الحقائق بقيادة فيصل النصار عبدالعزيز العنزي وأحمد روزي، وسعد المسئول عن الإدارة المالية قطعت ما يقارب 85% من عملهم بالاتحاد، وحول سؤاله عن عدم رغبة الاتحاديين وجوده في الإدارة، أجاب جمجوم ، وقال " أعتقد لو كنت شخص غير مرغوب فيه بالإدارة، ولي صولات وجولات ومعارضات تأثر في مسيرة الاتحاد، لكن الحاصل بالنادي منذ تولي الرئيس إبراهيم البلوي هناك محسوبين على الاتحاد، ويصرح قبل المباريات بقصد الإساءة والتحريض . وأكد جمجوم لو عاد محمد نور للاتحاد من سيحدد عودته هو المدرب، وليس إداري الفريق، وأضاف لو كانت عندي رغبة بطلب لاعب أو حارس مرمى، لذا لن أكون إداري وإنما مدرب وهذا منافي لعملي، ووصف أن قرار إبعاد نور في الموسم الماضي ليس إداري وإنما فني وإداري بنفس الوقت