المواطن الخبر كشف رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية فيصل عبد الله فؤاد عن توظيف 37 معاقًا ومعاقة، وذلك لإدارة وسير عمل الجمعية التي تعد الأولى في المملكة والشرق الأوسط التي تعتمد في إدارتها على موظفين من أصحاب الإعاقات الحركية، وتقدّم لإخوانهم المعاقين والمعاقات خدمةً متخصصة في الإعاقة الحركية في شتى المجالات سواء في المجالات الاجتماعية، أو الثقافية، أو التوعوية، أو الرياضية. وقدّم شكره خلال تدشينه، أمس الأول، لمقر الجمعية، بمجمع فؤاد سنتر بالخبر، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله الدامغ، والأمين العام والمدير التنفيذي للجمعية خالد آل عبيد، وعدد كبير من المعاقين والمعاقات، ورجال الأعمال، والإعلاميين، وبعض الشخصيات البارزة في المحافظة، وشركاء نجاح الجمعية للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لدعمه ومساندته أبنائه وبناته من ذوي الإعاقات بالمنطقة، وحرصه الدائم والمستمر على أن يجدوا فرصهم الوظيفية المناسبة التي يستحقونها، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى إلى تطوير العمل الإداري واستقطاب المزيد من الكفاءات بما يتناسب مع أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، مضيفًا أن المقر يحتوي على قسمين منفصلين للرجال وللنساء ومجهزة بأحدث التجهيزات والأثاث الذي يتناسب مع المعاقين. كما قدّم الأمين العام للجمعية خالد آل عبيد، باسمه واسم جميع منسوبي سواعد، الشكر الجزيل إلى رئيس مجلس الإدارة وعائلته الكريمة على منح جمعية سواعد هذا المقر في المجمّع لتقديم كل ما يخدم أصحاب الإعاقة الحركية في المنطقة الشرقية والمملكة العربية بشكلٍ عام وخارج المملكة أيضًا، مبينًا أن تدشين مقر للجمعية يعتبر فأل خير وانطلاقة مباركة نحو تحقيق أهداف ذوي الإعاقات بالمنطقة الشرقية، متمنيًا أن تكون جمعية سواعد دائمًا عند حسن ظن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وأن نقدم كل ما يخدم فئة ذوي الإعاقة الحركية في المنطقة بكل كفاءة واقتدار. فيما أشار آل عبيد إلى أن نسبة السعودة في الجمعية تبلغ 100%، حيث راعت الجمعية توظيف العنصر النسائي من ذوي الإعاقة الحركية، مشيرًا إلى أن هناك عدد كبير من الموظّفات من ذوات الإعاقة الحركية، وهن جامعيات في تخصّصات على مستوى عالٍ، مبينًا أن الإعاقة الحركية لا تشترط أن يكون المعاق على كرسي متحرّك، بل إن الإعاقة تشمل حالات أخرى مثل البتر (إما اليد أو الرجل)، أو قِصَر في أحد الأرجل، أو غيره من الحالات الحركية. ولفت إلى أن هناك جمعيات خيرية تشمل جميع الإعاقات في كل أنحاء المملكة، إلّا أنها لم تحقق مستوى الفائدة المرجوّة للمعاق الحركي في تطوير حالته العلاجية، والتأهيلية، والتدريبية، ومن ثمّ التوظيفية، وهذا ما جعلنا في جمعية سواعد نركّز ونقنّن تخصّصنا في إعاقةٍ معينة، موضحًا أنهم فعلًا في حاجة إلى كل وسائل الدعم من جميع الجهات الحكومية والخاصة، وأنهم يعتبرون مشروع جمعية سواعد هو مشروع جميع أبناء المنطقة الشرقية والمملكة العربية السعودية، كما أنهم يتطلّعون -بإذن الله- إلى تحقيق كل ما يحلم به المعاق الحركي، وأن يتحقق من خلال عملهم في هذه الجمعية، وأن تكون هذه الجمعية مرجعًا للجميع من ذوي الإعاقة الحركية، وأنهم يرحّبون بالجميع من خارج الجمعية بالانضمام لهم. شهد حفل التدشين مشاركة أصغر منسوبات الجمعية من ذوات الإعاقة الحركية الطفلة مريم الجبير، بعدها، قام الجميع بجولةٍ سريعة على المكاتب، وتعرّف الحضور على أقسام الجمعية، وما تقدّمه من خدمات.
مشاركة :